بلدي نيوز
أحبط الجيش الأردني، أمس الأحد 30 نيسان، محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، وقتل خلال العملية مهرب وفر آخرون، إلى داخل العمق السوري، قبيل انعقاد اجتماع تشاوري على المستوى الوزاري، لعدد من الدول العربية، بمشاركة وزير خارجية النظام في عمان.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية، وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت من خلال المراقبات الأمامية، محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية"، بحسب وكالة "بترا".
وأضاف المصدر، أنه تم تحريك دوريات رد الفعل السريع، وتطبيق قواعد الاشتباك والرماية المباشرة عليهم.
وبين أنه وبعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على 133 ألف حبة كبتاجون، وسلاح ناري نوع كلاشنكوف وكميات من الذخائر، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وشدد على أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل مع محاولات التسلل والتهريب، بكل قوة وحزم، ومع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساع يراد بها تقويض أمن الوطن وترويع مواطنيه وزعزعة أمنه واستقراره".
بالتوازي مع هذه الأحداث، يستضيف الأردن، اليوم، اجتماعاً لوزراء خارجية المملكة والسعودية والعراق ومصر، بحضور وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، لبحث مسألة عودة النظام إلى الجامعة العربية.
ووصل "المقداد" إلى عمان للمشاركة في الاجتماع الوزاري، حيث عقد اجتماعا ثنائيا مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وقالت الخارجية الأردنية، إن الصفدي بحث مع "المقداد"، العديد من القضايا كأمن الحدود ومكافحة تهريب المخدرات والمياه واللاجئين.
كما ذكرت أن الصفدي استعرض الجهود المبذولة، لإطلاق دور عربي قيادي للتوصل لحل سياسي "للأزمة السورية"، بناءً على المبادرة الأردنية والطروحات العربية الأخرى
ويعتبر الأردن من أكثر الدول العربية تضررا من تهريب الكبتاغون من سوريا عبر أراضيه، إلى دول المنطقة، حيث أحبط جيش المملكة عشرات محاولات التسلل والتهريب من سوريا.