بلدي نيوز
تداول نشطاء عبر مواقع اﻻجتماعي، صورا لطوابير في مناطق النظام، على منافذ المؤسسة السورية للتجارة، لشراء مادة البصل، بعد أزمة حادة شهدتها البلاد، بالمقابل، نشرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بيانا، بشرت فيه بزيادة الحصة الأسبوعية من البصل، لكل بطاقة لتصبح 2 كيلو أسبوعيا بدءا من الغد.
وبررت الوزارة بأن هذه الزيادة في الكمية، "نظرا للإقبال الكبير من الإخوة المواطنين على شرائه، وكل من اشترى 1 كيلو يحق له شراء كيلو ثاني في هذا الأسبوع".
وكانت زعمت الوزارة أنها ستطرح عددا آخر من المواد بنفس الطريقة، بالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك.
وكانت التجارة الداخلية بررت طرح مادة البصل بموجب البطاقة الذكية، بأنه منعا لأي تلاعب ولكي يستطيع المواطن الحصول عليها كل من يريد.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، هاجمت يوم أمس، منتقدي قرارها في ضم البصل إلى عائلة البطاقة الذكية، وحصر شراء البصل بواسطتها من صالات "السورية للتجارة"، زاعمة أن السعر في صالاتها أقل من أسعار البصل في الإمارات، وأنه في كل دول العالم تستخدم البطاقات للشراء.
يذكر أن مجلس الوزراء التباع للنظام، وافق على استيراد 2000 طن من البصل لسد النقص الحاصل في السوق، بعد أن وصلت أسعار البصل لمستويات غير مسبوقة وبيع الكيلو منه بسعر 13 الف ليرة سورية.
ويشار إلى أن إنتاج سوريا من البصل لعام 2022 بلغ وفق بيانات وزارة الزراعة 42 ألف طن وهو أقل من حاجة السوق، في حين أن الحكومة سمحت بتصدير كميات منه ما ساهم بفقدان المادة من الأسواق وارتفاع سعرها. بحسب صحيفة "المشهد" الموالية.