جمعية "اللحامين": ارتفاع كبير بالأسعار حول السوريين لنباتيين - It's Over 9000!

جمعية "اللحامين": ارتفاع كبير بالأسعار حول السوريين لنباتيين


بلدي نيوز

أكد مصدر في الجمعية الحرفية لـ "اللحامين" بدمشق، إن هناك ارتفاعاً كبيراً في أسعار اللحوم الحمراء بأنواعها، مشيرا إلى أن الارتفاع حول  أغلبية المواطنين إلى نباتيين بالإكراه بعد أن غادرت موائدهم اللحوم بأنواعها ومؤخراً فارقها البيض ومشتقات الألبان.

وأوضح المصدر، أن أسعار لحوم الأغنام في الأسواق بين 60 إلى 70 ألف ليرة، وبلغ سعر لحم العجل بين 50 و60 ألف ليرة، موضحاً أن سعر الخروف الواقف وصل إلى 20 ألفاً بينما بلغ سعر كيلو لحم العجل من أرض المسلخ نحو 51 ألفاً يضاف إليها تكاليف النقل والمحروقات لتشغيل مولدات الكهرباء في ظل التقنين الطويل، بحسب صحيفة الوطن الموالية.

وأعاد المصدر السبب وراء ارتفاع الأسعار إلى جانب ارتفاع أسعار الأعلاف إلى إزدياد عمليات التهريب إلى خارج البلاد عبر المنطقة الشرقية، موضحاً أنه يتم يومياً تجميع المواشي من أسواق نجها والرحيبة والشجرة عبر سيارات شاحنة، بمعدل 4 سيارات كل يومين تقريباً، مضيفاً: يتم بيع الكيلو في الخارج بين 4.5 إلى 5 دولارات.

من جانبه "وزير الزراعة" في حكومة النظام حسان قطن، أشار إلى  وجود عوامل أخرى تلعب دوراً في ارتفاع الأسعار كالتغيرات المناخية وشح الأعلاف الناتج وضعف المراعي الطبيعية الذي أدى لقيام بعض المربين ببيع قطعانهم، أضافة لحدوث نسبة ذبح لأعداد لا بأس بها، مضيفاً: بشكل طبيعي في بداية فصل الشتاء ترتفع الأسعار مع بداية المراعي الطبيعة وتوفر الأعلاف وتمنع المربين عن البيع وبالتالي يحدث شح بالبيع مع البدء بتربية المواليد الجديدة، حيث يؤجل المربي البيع إلى ما بعد الربيع وهذا طبيعي ويحدث دائماً ولكن نتيجة للشح وضعف القدرة الشرائية أصبحنا نحس بأي نقص يحصل وبأي ارتفاع على الأسعار.

وأشار إلى أن قطاع الدواجن يتأثر في هذه الفترة بانخفاض درجات الحرارة الذي يستمر حتى نهاية شباط حيث يحتاج القطيع إلى تدفئة إما بالفحم الناتج عن مصافي النفط وإما بالمازوت ما يرفع تكلفة التربية بشكل كبير، وهذا يدفع بعض المربين لكي يتجنبوا التربية خلال هذه الفترة ليصبح المتاح أقل من الطلب، وكذلك الحال بالنسبة لتموز وآب حيث يتم خلالها تخفيض أعداد القطيع بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وعن إمكانية دعم القطاع عن طريق دعم الأعلاف والمحروقات لتخفيض التكلفة بما يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطن، قال "قطنا" إن ضعف القدرة الشرائية أحد العوامل التي تؤثر في تخفيض عمليات التربية، ومن الصعوبة تقديم الدعم لكونه يحتاج إلى مبالغ ضخمة جداً، والسياسات العالمية في هذا المجال تأخذ مجالات أخرى، وأقر أن الفلاحين ومربي الدواجن لا يربحون في ظل ارتفاع التكاليف، وإن لم يبيعوا بخسارة فيتم البيع برأس المال، وهو ما أدى إلى خروج الكثير من المربين عن العمل لعدم كفاية رأس المال المتبقي بعد البيع للبدء بدورة تربية جديدة.

وعن إمكانية استيراد اللحوم الحمراء والبيضاء للحد من ارتفاع الأسعار وتأمين احتياج السوق المحلية، أكد الوزير أن طرح الاستيراد غير مطروح، وقال: "لن نسمح باستيراد الفروج المجمد فقطاع الثروة الحيوانية يعمل به 30 بالمئة من القوى العاملة الزراعية في المناطق الريفية ومشغل لقطاع مهم عبر مختلف مراحل الإنتاج من بيع الأعلاف وصولاً إلى التربية والذبح، والاستيراد للفروج سيقضي على شريحة مهمة جداً تعمل في هذا المجال".

.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا