بلدي نيوز
أفرج مختطفون مجهولون عن سيدة سورية تنحدر من مدينة درعا، اليوم السبت 28 كانون الثاني، بعد اختطافها منذ ثلاثة أيام في مدينة حمص أثناء توجهها إلى لبنان، ومطالبة ذويها بدفع مبلغٍ مالي مقابل الإفراج عنها.
وأفادت مصادر لموقع "درعا-24" أن السيدة "نجاح عبد الكريم الفلاح" فُقدت وهي بطريقها إلى لبنان منذ أيام في محافظة حمص، أثناء توجهها لزيارة ابنتها المتزوجة في لبنان، ليتبين لاحقاً بأنها مخطوفة، وذلك بعد أن تواصل الخاطفون مع أهلها.
وأوضح أن الخاطفون طالبوا أهل السيدة مبلغاً قدره 65 مليون ليرة سورية (10.000 دولار) من أجل الإفراج عنها، وقد تم جمع المبلغ بجهود أهلية محلية ليتم دفعه وتحريرها.
وفي 23 كانون الثاني الجاري، تعرضت عائلة فلسطينية مؤلفة من تسعة أشخاص، لعملية "خطف وابتزاز" على الحدود السورية - اللبنانية أثناء عودتهم إلى لبنان قادمين من الأراضي السورية.
ونقل موقع "النشرة" اللبناني وقتها على لسان الفلسطيني "م. ح" من مخيم عين الحلوة في لبنان، ذكر أن مجموعة مجهولة الهوية أبلغته قبل أيام قليلة باختطاف أُسرته (الزوجة وثلاثة أبناء) وأهل زوجته، والبالغ عددهم تسعة أفراد أثناء عودتهم إلى لبنان قادمين من الأراضي السورية.
وأوضح، أن "الجهة الخاطفة اتصلت به، وأخبرته بضرورة تأمين مبلغ قدره خمسة عشر ألف دولار أميركي كَفِدية مقابل إطلاق سراحهم. وناشد الرجل جميع الجهات المختصة والمعنية بملف اللاجئين الفلسطينيين بتحمّل مسؤوليّاتهم تجاه قضية اختطاف عائلته.
ودعا القوى والفصائل والسفارة الفلسطينية في لبنان، إلى "العمل السريع لإنقاذ العائلة، وتأمين المبلغ المطلوب، حتى تعود إلى مخيم عين الحلوة سالمة غانمة.
وعملت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام خلال الفترة الماضية إلى اعتقال عشرات العائلات التي تعود إلى سوريا قادمة من لبنان أو أوروبا، وخاصة إذا كانوا من اللاجئين الفلسطينيين، حيث تقوم أجهزة المخابرات باستدعائهم إلى الأفرع الأمنية للتحقيق معهم وابتزازهم، كما حدث مؤخراً لـ 15 لاجئاً فلسطينياً بعد عودتهم من أوروبا بينهم 13 شخصاً اعتُقلوا بعد عودتهم من لبنان، ولاجئا بعد عودته من السويد، وآخر من هولندا.