بلدي نيوز - (فراس عز الدين)
أدى ارتفاع أسعار الحطب في مناطق سيطرة النظام، لدفع عدد كبير من الفقراء للطواف في الشوارع وحدائق دمشق وريفها، بحثاً عن قطع الخشب والأغصان.
ولجأ البعض إلى قطع الأغصان اليابسة من الأشجار في الحدائق ومنصفات الطرق العامة، وفقا لتقرير لموقع "أثر" الموالي.
واعتبر التقرير، أن الطرق السابقة للحصول على الحطب، تحتاج 3 إلى 4 ساعات من العمل يومياً، وتمكّن من توفير تكلفة التدفئة التي قد تصل لـ 10 آلاف ليرة سورية إذا ما استهلك خمسة كيلوغرام من الحطب.
فيما يلجأ آخرون إلى مكبات القمامة بحثاً عن الخشب التالف لتحويله لوقود يشغل مدفأة بيوتهم.
يذكر أن سعر الطن الواحد من الحطب وصل لـ 2 مليون ليرة في بعض المناطق، وهو ما ينظر له السوريون في مناطق سيطرة النظام، بمثابة الاستنزاف غير المقدور عليه، كما أن هذا المبلغ يساوي آجار منزل لمدة سنة تقريباً.
وتشهد مناطق النظام أزمة محروقات حادة، أدت إلى شلل الحياة الاقتصادية، وأتت متزامنةً مع موجة البرد القارس هذا العام، إضافة لتدني اﻷجور والتي لا تزيد عن 95 ألف ل.س، مترافقة بانهيار حاد في سعر صرف الليرة السورية.