بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قالت صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، إن ازدهارًا تشهده اﻷسواق الشعبية، وخاصة البضائع المستعملة، وذلك بحكم وجود السلع بأسعار منخفضة، في ظل ضعف القدرة الشرائية لدى المواطن.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن "الاتجاه الراهن لمزيد من التوجه لشراء السلع المستعملة، مدفوع بالأساس بأزمة تكلفة المعيشة والتضخم".
وفي تقرير آخر، لموقع "أثر" الموالي، كشف فيه باﻷرقام، ما وصفه بحالة الفوضى في التسعير، باﻷسواق الشعبية، خاصة ضمن العاصمة دمشق.
وتراوحت أسعار المعاطف المصنوعة من “الجوخ” بين 170 – 350 ألف ليرة سورية، علماً أنها مصنعة في سوريا، فيما تراوحت أسعار معاطف الجلد الصناعي بين 200-275 ألف ليرة سورية، والمعاطف المطرية تراوح أسعارها بين 150-220 ألف ليرة سورية.
أما أسعار الكنزات الصوفية تراوحت بين 50 – 185 ألف ليرة سورية، والمتحكم في التسعيرة هو مزاجية صاحب البضاعة، فقد توجد القطعة في أكثر من محل وبأسعار متفاوتة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام، ازماتٍ حادة انعكست بشكلٍ مباشر على معيشة المواطن، بعد ارتفاع تكاليف اﻹنتاج، وتأثر اﻷسعار الملحوظ بانهيار سعر صرف الليرة السورية، وضعف الرواتب والأجور، الذي أدخل السوق بحالة "ركود" باعتراف محللين موالين.
