بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال سوريا، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في إدلب ودير الزور ترفض المصالحات والتطبيع مع نظام الأسد، اليوم الاثنين 2 كانون الثاني/ يناير.
شمالا، أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان، إن قواتها تمكنت من تحييد 10 عناصر من "قسد"، في مناطق عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، شمالي سوريا. فيما نظمت القبائل والعشائر في الشمال السوري ملتقى، رفضا لأي مصالحة مع النظام أو أي تطبيع، في ظل تسارع التصريحات التركية.
وقال مراسل "بلدي نيوز"، إن القبائل والعشائر عقدت ملتقى في ساحة مدرج الحديقة العامة في مدينة إدلب، للتأكيد على الاستمرار في الثورة حتى تحقيق النصر، ورفض أي شكل من أشكال المصالحة أو التطبيع مع النظام. وذكر أن مظاهرة حاشدة للقبائل والعشائر خرجت في مدينة سرمدا شمال إدلب، بالتزامن مع عقد الملتقى القبائلي العشائري الثوري في إدلب. كما خرجت مظاهرة في ريف دير الزور، تعبيرا عن رفض المصالحة مع نظام الأسد، وتؤكد على مبادئ الثورة وإسقاط النظام السوري.
وقالت مصادر إعلامية، إن العشرات من أبناء محافظة دير الزور، خرجوا في مظاهرة في منطقة المعامل، تحت مسمى "لنعيدها سيرتها الأولى"، للتأكيد على مبادئ الثورة السورية ورفض المصالحة مع نظام الأسد. وأكد المتظاهرون على التمسك بمبادئ ثورة الحرية والكرامة، وعبروا عن رفضهم لكل المخططات التي تهدف إلى تعويم النظام السوري.
جنوباً، قتل ضابط وعنصر من قوات النظام السوري، جرّاء هجوم مسلح شنه مجهولون في ريف محافظة "القنيطرة". وأفادت مصادر محلية، بأن مسلحين فجروا عبوة ناسفة في سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام، على طريق "صيدا الجولان" بريف محافظة القنيطرة. وبحسب المصادر، فإن الاستهداف أسفر عن مقتل المقدم "نسيب نجدت دغمان" والعنصر "علاء شعبان موسى"، وإصابة ثالث بجروح.
هذا وأقدم مجهولون على اغتيال مدني، في الريف الشرقي من محافظة درعا، وقال موقع "درعا 24"، إن "المدني نادر المفعلاني قتل إثر إطلاق الرصاص عليه، في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، ولم يُعرف مصدره أو سبب إطلاق النار حتى الآن"، لافتا إلى أن المفعلاني مدني، ويملك فرن خبز في المدينة.
بالانتقال إلى الشرق من سوريا، قتل شخصان برصاص قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في محافظتي الرقة ودير الزور.
