بلدي نيوز
كشف تقرير لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، نشر اليوم الجمعة 30 من كانون الأول، الخسائر الفادحة التي لحقت بالصحفيين، حيث قضى 1668 صحفيا أثناء ممارسة وظائفهم، في ميادين الحروب ومناطق السلم على مدار عقدين من الزمن، وأكدت أن 279 صحفيا منهم قضوا في سوريا.
وأوضحت المنظمة أن أكثر من 95% من ضحايا الصحفيين هم من الرجال، بمعدل 80 صحافيا فقدوا حياتهم سنويا، حيث هيمنت سوريا والعراق على ترتيب الدول الأكثر خطورة على المهنة، خلال الفترة الممتدة من العام 2003 إلى العام 2022.
وقالت إن أحلك السنوات للمهنة تعود إلى العامين 2012 و2013، حيث سجّل 144 و142 قتيلا على التوالي، لا سيما في إطار النزاع في سوريا.
وتصنف منظمة "مراسلون بلا حدود"، سوريا في المركز 171 من إجمالي 180 بلدا، من بين أكثر البلدان التي سجلت انتهاكات ضد الصحفيين في تقريرها للعام الحالي.
وكانت رابطة "الصحفيين السوريين" ورابطة "المحامين السوريين الأحرار" أصدرتا بيانا قبل أيام، يؤكد أن النظام السوري، يتصدر قائمة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في سوريا، منذ عام 2011 وحتى نهاية عام 2022.