توقيف ثلاثة سوريين بتهمة السرقة وضرب سيدة في لبنان - It's Over 9000!

توقيف ثلاثة سوريين بتهمة السرقة وضرب سيدة في لبنان


بلدي نيوز

ألقت قوى الأمن الداخلي اللبناني، أمس الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول، القبض على أربعة أشخاص، ثلاثة منهم يحملون الجنسية السورية، بتهمة ضلوعهم في جريمة سرقة في منطقة "أنطلياس" اللبنانية.

وأفاد بيان صادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، أنه "بتاريخ 8-12-2022، أقدم مجهولان على الدخول إلى منزل عاملة أجنبية في محلة أنطلياس، وسلباها مبلغ (54 مليون ليرة لبنانية و300 دولار أمريكي وكمية من المجوهرات وهاتفها الخليوي)، بعد أن هدداها بالقتل بواسطة سكين، ثم قاما بضربها بعنف وتكبيلها، وفرا بعدها إلى جهة مجهولة، وقد أدخلت الضحية الى المستشفى لتلقي العلاج".

وذكر البيان أنه عقب التحقيقات، توصّلت الشعبة إلى تحديد هوية المتورطين في عملية السلب، وهم، "ر. ض" من (مواليد عام 1973، لبناني) الرأس المدبر للعصابة، وهو من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا مخدرات وسرقة، و "خ. ا" من (مواليد عام 1994، سوري)، و"ج. خ" من (مواليد عام 1997، سوري)، و"م. ط" من (مواليد عام 1986، سوري)، وبناء عليه أعطيت الاوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم.

وأوضحت المديرية أنه تم توقيف المذكورين في مناطق بمهريه وحمانا وغزة، في البقاع الغربي اللبناني.

وأشارت إلى أنه وبالتحقيق معهم، اعترفوا بما نسب إليهم، كما تبين أن الأول هو المخطط كونه على معرفة سطحية بالعاملة الأجنبية في المنزل، وعرض الفكرة على أفراد عصابته، فوافقوا على تنفيذها.

وبحسب التحقيقات، فقد أقدم الرجلان السوريان "الثاني والثالث" على الدخول إلى المنزل وبحوزتهما سكينين، وقاما بتكبيل الضحية بعد ضربها بعنف، وسرقا أموالها ومجوهراتها، بعدها تقاسموا جميعهم المسروقات فيما بينهم. 

كذلك اعترفوا أنهم كانوا قيد تنفيذ عدة عمليات سلب مماثلة، لكن عملية توقيفهم حالت دون ذلك.

وكان أعلن الجيش اللبناني، في بيان له، أمس السبت 17 ديسمبر/كانون الأول، عن القبض على شخص سوري بحوزته 100 كيلو من الحشيش المخدر، في منطقة بعلبك اللبنانية. 

مقالات ذات صلة

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

صيف سوريا سيبدأ في أيار المقبل

إدانة أمريكية لاستهداف قواتها شرقي سوريا

شهيد مدني بقصف النظام على ريف حلب

مبادرة شبابية في حوران لإحياء القرار 2254

روسيا تعرقل عقد اجتماعات "الدستورية" السورية في جنيف