بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جويّة مكثّفة، منذ صباح اليوم الاثنين 21 تشرين الثاني/نوفمبر، على أرياف محافظة إدلب، تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي للنظام، فيما قصف الجيش التركي مواقع لقوات "قسد" في ثلاث محافظات شمال سوريا، كما قصف نقطة عسكرية لقوات النظام.
ففي إدلب وحلب، أفاد مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، بأن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بعدد من الغارات محيط بلدتي "برزة والكندة" في ريف إدلب الغربي، فجراً، ما أدّى إلى وقوع أضرار مادية دون تسجيل إصابات.
وأوضح أن الطائرات الروسية قصفت أيضاً محيط بلدة "بابسقا" بريف إدلب الشمالي الواقعة قرب الحدود السورية - التركية، ما أدّى إلى دمار واسع في المكان المستهدف دون رصد أي إصابة في صفوف المدنيين.
وأوضح أن قصفا جويّا روسيا مماثلا استهدف محيط مشفى "باب الهوى" على الحدود السورية - التركية، ما أسفر إلى استنفار كامل لكافة طواقم الدفاع المدني والكوادر الطبية.
وفي السياق، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ محيط بلدات "سان والنيرب وبينين" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، دون وقوع إصابات.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، بأن قوات النظام المتمركزة في "الفوج 46"، استهدفت بعدد من القذائف الصاروخية وقذائف المدفعية، قرى وبلدات "كفرنوران وتديا وكفرتعال ومكلبيس والهباطة، ومحيط دارة عزة ومحور الشيخ سليمان" بريف حلب الغربي، ما أسفر عن دمار واسع في ممتلكات المدنيين، دون وقوع إصابات.
وأوضح مراسلنا، أن القصف ترافق مع تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع الروسية والتابعة للنظام السوري، والتي تعمل على نقل الإحداثيات بشكل مباشر للمدفعية.
وأشار إلى أن القصف الروسي تزامن مع اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش الوطني السوري وقوات النظام، على جبهة بلدة "تادف" بريف حلب الشرقي، دون تحقيق أي تقدم لدى الطرفين.
إلى المنطقة الشرقية، قالت وكالة "هاوار" الكردية المقربة لـ "قسد"، إن "الجيش التركي قصف قريتي خربيسان وكوران شرق عين العرب/ كوبان بربف حلب، وقرى زور مغار وآشمة دار بازني غرب عين العرب".
وأضافت أن الجيش التركي، قصف نقطة لقوات النظام في قرية قرموغ شرق عين العرب.
كما قصف الجيش التركي مواقع في بلدة أبو رأسين شمال الحسكة وقرية ربيعات غربها، بالإضافة إلى أربعة قرى بناحية تل تمر،بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.
وفي الرقة، تعرضت مواقع على الطريق الدولي "إم 4" وأخرى شرق عين عيسى، للقصف أيضا.