لماذا اختفت الليرة واﻷونصة الذهبية من السوق؟ - It's Over 9000!

لماذا اختفت الليرة واﻷونصة الذهبية من السوق؟


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

اختفت الليرة واﻷونصة الذهبية نسبيا في أسواق العاصمة دمشق، بعد أيامٍ قليلة من حديث رئيس مجلس إدارة الجمعية الحرفية للصاغة بدمشق، الموالية للنظام، غسان جزماتي، عن ارتفاع وسطي مبيعات الذهب خلال اﻷسوعين الماضيين.

وبحسب أبو سليمان، (اسم مستعار)، صاحب محل صياغة، في الحريقة، فإن اختفاء اﻷونصة والليرة الذهبية من السوق، سببه عدم رضا الصاغة بالوضع الحالي، الذي ساد عملية البيع والشراء، التي تتعلق بانحياز الناس (المشترين) إلى الليرات الذهبية أو اﻷونصة مؤخرا".

وأضاف أبو سليمان، في اتصال هاتفي مع مراسلنا، أن فرصة الحلي الذهبية في البيع، تراجعت مع توجه الناس لطلب الليرات الذهبية واﻷونصة.

وأكمل مستطردا "المسألة تتعلق هنا بفرص العمل والعمالة في ورشات الصياغة، حيث استغنت الورشات عن عدد من عمالها، وتوجهت إلى سكب الليرات واﻷونصات الذهبية، بمقابل تضرر محلات الصاغة التي تراجعت فيها حظوظ بيع الحلّي الجديد والمستعمل".

وأشار الصائغ أبو سليمان، إلى أن صياغة الحلّي تتطلب تضافر جهود عدد من العمال، بالمقابل فإن اﻷونصة والليرة ﻻ تتطلب عددا كبيرا من اليد العاملة".

وسجل سعر الليرة الذهبية السورية 2.2 مليون ليرة، في حين سجلت الأونصة الذهبية السورية سعر 9.1 ملايين ليرة.

وارتفع مؤخرا الطلب على اﻷونصات والليرات الذهبية، بهدف الادخار، وفق ما أكده مراسلنا، ومبرر الناس، أن الذهب يحافظ على قيمته، على عكس العملة الوطنية وحتى الدوﻻر أو العقارات وغيرها.

يذكر أن سعر غرام الذهب سجل قفزات كبيرة خلال اﻷيام القليلة الماضية، بحسب نشرة اﻷسعار الرسمية الصادرة عن الجمعية الحرفية للصاغة بدمشق، حيث بلغ سعره 250 ألف ليرة للغرام من عيار 21 قيراطا، وبلغ سعر الغرام من عيار 18 قيراطا 214,286 ليرة.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا