بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل عدد من عناصر قوات النظام وأصيب آخرون بجروح، اليوم الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني، جرّاء قصف صاروخي لفصائل المعارضة استهدف تجمعا لهم جنوبي إدلب، فيما لقي 8 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مصرعهم في هجومين منفصلين، أحدهما بريف محافظة دير الزور، والآخر بمناطق فصائل المعارضة شمالا.
ففي إدلب شمالا، أفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، بأن سرية المدفعية والصواريخ استهدفت بعدد من الصواريخ سيارة لقوات النظام في بلدة "معرة النعسان" شرق إدلب، ما أسفر عن مقتل وإصابة ثمانية عناصر واحتراق السيارة التي كانت تقلهم.
في السياق، أفاد مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، أن قوات النظام قصفت بعدد من القذائف الصاروخية محيط قرية "معربليت" في منطقة جبل الزاوية، واستهدفت مدنيين أثناء عملهم في قطاف الزيتون، ما أسفر عن مقتل شاب على الفور.
وأوضح أن فرق الدفاع المدني توجهت إلى مكان الحادثة ونقلت جثمان الشاب وسلمته لعائلته.
جنوبا في درعا، قال موقع تجمع أحرار حوران، إن انفجارا ضخما هز مدينة درعا، ظهراً، ناجم عن عربة مفخخة تتبع للمجموعات المتهمة بالانتماء لتنظيم "داعش"، في منطقة الحمادين بحي طريق السد.
وأوضحت المصادر أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة، تدور بين المجموعات المحلية واللواء الثامن من جهة، والمجموعات المتهمة بالتبعية لتنظيم "داعش" من جهة أخرى. حيث سيطرت المجموعات المحلية على مستودعات أسلحة ومنازل جديدة، وسط تراجع ملحوظ لمجموعة القيادي "محمد المسالمة" الملقب بـ (هفو).
إلى المنطقة الشرقية، أعلنت وزارة الدفاع التركية، إن قواتها تمكنت من "تحييد" أربعة عناصر من قوات "قسد"، شمال سوريا، وقالت إنه تم "تحييد" العناصر الأربعة بعد مهاجمتهم منطقة عملية "درع الفرات"، في حين تعرضت سيارة تابعة لقوات "قسد" لهجوم مسلح قرب قرية الطكيحي شمال دير الزور، بحسب "شبكة نهر ميديا" التي أوضحت أنّ الهجوم نفذته مجموعة مسلّحة على دراجات نارية، يعتقد أن أفرادها من تنظيم "داعش"، ما أسفر عن مقتل جميع العناصر الذين بداخلها وعددهم أربعة.