بلدي نيوز
تفيد تقارير إعلامية محلية أن المشاكل أخذت تتبلور وتحيط بمشروع "ماروتا سيتي"، قبل اﻻنتهاء منه وتؤكد أن العمل لا يزال بعقلية المتعهدين دون دخول شركات عملاقة عابرة للقارات للمدينة. ويقول موقع "أثر برس" المحلي إن المشاكل التي تحيط بالمشروع تتعلق بمزيدٍ من الضغط على شوارع العاصمة كونه محدد بمدخلين ومخرجين من جهة أوتستراد المزة والمتحلق الجنوبي، وغالبية سكان هذه المنطقة وعددهم 67 ألف نسمة، سيكون لديهم أكثر من سيارة، عدا عن أن كل مقسم يضم عشرات الشقق السكنية ما يعني أنه وقت الذروة سيخرج من المدينة آلاف السيارات صباحاً ومساءً.
وأشار إلى أن مشكلة أخرى تتعلق بكيفية ربط الصرف الصحي للمشروع، و"هل سيتم الربط مع خط الصرف الصحي للعاصمة، وهل يستوعب هذه المصروفات أم سيتم إنشاء محطة تصفية؟ أم أن هذه المشكلة مؤجلة إلى حينها؟ خاصة أن بعض الشقق أصبحت شبه جاهزة للسكن لكن لم تتوصل المدينة بعد إلى صرف صحي ترتبط به".
ولفت إلى أن بعض المقاسم السكنية يتم صبها بواسطة الروافع الثابتة ما يعني أنه لا يوجد لدينا في سوريا مضخات لصب الطوابق المرتفعة، كما لا يوجد سلالم، فمضخات الإطفاء لا تصل إلى هذه الطوابق، وهذه مشكلة أخرى لم تؤخذ بالحسبان.
ويكشف التقرير أنه لم يتم البدء بالمقاسم الخدمية من مدارس ومستوصفات ودوائر خدمية في المدينة، فضلا عن عدم توفر الخدمات والبنى التحتية في ماروتا.
يذكر أن "ماروتا سيتي" أُحدثت بموجب المرسوم التشريعي رقم 66 لعام 2012 الذي نص على إحداث منطقتين تنظيميتين في نطاق محافظة دمشق ضمن المصور العام للمحافظة، ويضم المشروع 281 مقسماً تشمل مقاسم سكنية استثمارية ومختلطة ومقاسم إدارية وخدمية.
