اعترافات "البيتلز" تكشف عن مقابر جماعية في سوريا

بلدي نيوز 

ساهمت اعترافات ألكسندا كوتي (38 عاماً) والشافعي الشيخ (34 عاماً)، عنصري خلية البيلتز التابعة لداعش والذين سلمتهم قوات "قسد" إلى واشنطن بعد اعتقالهم في 2018، في تحديد مواقع عدة سجون وثلاث مقابر قد تضمّ رفات ضحايا التنظيم في سوريا.

إذ أظهرت تلك الاعترافات إنشاء الدواعش 18 مركزا في سوريا، بينها سبعة اعتقل فيها 18 رهينة من الأجانب، منهم من أطلق سراحه لاحقاً ومن ضمنهم البريطاني المفقود حتى الآن جون كانتلي، فضلاً عن أمريكيين قتلهم التنظيم بينهم الصحافيان جيمس فولي (آب/أغسطس 2014) وستيفن سوتلوف (أيلول/سبتمبر 2014).

وتتوزع السجون السبعة على محافظات إدلب (شمال غرب) وحلب والرقة (شمال سوريا).

إلى ذلك، حدّد المركز، وفق معدّ التقرير غابريال يونغ، ثلاث مقابر دفن فيها ضحايا التنظيم، اثنتان في جنوب وجنوب شرق الرقة، والثالثة في محافظة إدلب.

وستساعد تلك المعلومات المستقاة حول مراكز الاعتقال على تحديد "المحطة الأخيرة التي تواجد فيها المعتقلون قبل أن تُفقد آثارهم".

كما أن المعلومات حول المقابر قدمت أدلة عن مواقع محتملة قد تتواجد فيها رفات رهائن أجانب وسوريين.