مطالبات بدعم دولي للتعرف على جثث ضحايا "داعـش" في الرقة - It's Over 9000!

مطالبات بدعم دولي للتعرف على جثث ضحايا "داعـش" في الرقة

بلدي نيوز 

قالت الفرق المحلية في مدينة الرقة السورية، إنها بحاجة إلى دعم دولي ومساعدة فنية لتحديد هوية الضحايا الذين قتلوا على يد "داعش"، والحفاظ على هذه الجثث كدليل على "جرائم" التنظيم المتطرف، وذلك بعد اكتشاف رفاتهم في مقابر جماعية مؤخرا.

وطالبت أسر الضحايا، بإعطائهم الأولوية للتعرف على رفات ذوييهم المدفونين في مقابر جماعية، تمهيدا لإعادة دفنهم من جديد، وفقا لتقرير نشرته الإذاعة الرسمية للولايات المتحدة الأميركية "فويس أوف أميركا" نقلا عن مراسلتها الصحافية نيسان أحمدو وهي كردية يزيدية من سوريا.

وتقول إنصاف ناصر -التي فقدت زوجها فؤاد أحمد المحمد في عام 2014- إن التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية مطالبين بدعم فريق الاستجابة الأولية حتى يتمكن من التحقق من هويات الجثث التي عثر عليها في المقابر الجماعية، وتحت أنقاض المباني التي دمرت في المعارك التي كانت تدور في المدينة.

وكان فؤاد المحمد صحافيا محليا يلتقط الصور لمدنيين مصابين في مستشفى عائشة في مدينة دير الزور، قبل أن يتم اختطافه من قبل "داعش"، ومنذ ذلك الوقت كانت إنصاف تبحث عن زوجها.

وأشارت إنصاف إلى أن الجماعة المتطرفة اتهمت زوجها بالخيانة؛ لأنه دعا إلى دولة علمانية وديمقراطية بدلا من دول الخلافة التي أعلنها "داعش" في ذلك وقت.

واتهم المحمد بخرق قوانين "داعش"، بالزواج من إنصاف، وهي من أتباع الطائفة الدرزية في سوريا، إضافة إلى تسمية ابنه على اسم المناضل الماركسي تشي جيفارا.

وأضافت: "طرقت كل باب، واتبعت كل الخيوط لمعرفة مصير زوجي من خلال القنوات الرسمية أو حتى الاتصالات الشخصية، لكني لا أملك أي دليل على ما حدث له حتى الآن".

وسجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 8648 حالة اختطاف بينهم 319 طفلا و225 امرأة، حيث يشتبه أن هؤلاء قتلوا ودفنوا في مقابر جماعية على يد التنظيم المتطرف.

وأكد مجلس الرقة المدني التابع لقوات "قسد" أنه عثر على 28 مقبرة جماعية منذ هزيمة داعش عام 2019، فيما يزعم المجلس بأن هذه المقابر تحتوي على حوالى 6300 جثة.

ويسجل فريق البحث المعلومات الأساسية لأي جثة يعثر عليها، إذ يتم تخصيص رقم هوية لكل جثة مستردة وحفظها في مكان آخر.

وقال أسامة الخلف المتحدث باسم مجلس الرقة المدني، إنه في حالة التعرف على الجثة تسلم لأسرتها لدفنها "بشكل لائق"، مضيفا: "بالنسبة لمن لم يتم الكشف عن هوياتهم، خصصت السلطات المحلية مقبرتين خارج الرقة لدفنهم".

وتابع "العمل على استخراج هذه الرفات والتعرف عليها يتم بواسطة أدوات بدائية مثل المجارف، نفتقر إلى المعدات اللازمة لتحليل الحمض النووي للجثث".

المصدر: الحرة

مقالات ذات صلة

تمهيداً لإخراج عائلات من المخيم… وفد عراقي يزور مخيم الهول

احتجاجا على سياسة "قسد".. إضراب بمدينة منبج شرق حلب

"قسد" تعلن استعدادها للحوار مع تركيا وجميع الأطراف في سوريا

التحالف الدولي يعلن مقتل عنصر من التنظيم شرق سوريا

خسائر من قوات النظام بهجوم للتنظيم في دير الزور

"الإنقاذ" تعلن القبض على خلية للتنظيم في إدلب