بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف رئيس الاتحاد العام للفلاحين، التابع للنظام، أحمد صالح الإبراهيم، عن موافقة اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء على مقترح الاتحاد والمتضمن رفع سعر استلام محصول مادة الذرة الصفراء إلى 1750 ليرة سورية هذا العام مع مكافأة 200 ليرة إضافية.
وقال اﻹبراهيم؛ “تم يوم أمس في اجتماع اللجنة الاقتصادية تسعير المحصول من جديد بسعر 1750 ليرة للكيلو و200 ليرة مكافأة أيضاً أي يصل السعر الإجمالي للكيلو المورد للحكومة 1950 ليرة سورية وهو سعر مجزي للفلاحين، وذلك بزيادة تجاوزت 100% عن سعر المحصول في العام الماضي”.
وزعم اﻹبراهيم “أن محصول الذرة الصفراء جيد هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك يعود إلى اعتماد الاتحاد ووزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لتكون المساحات المزروعة بالمحصول مفتوحة وليس وفق الخطة الزراعية”.
وزرعت مساحات جيدة في محافظة حلب والمحافظات الشرقية (الرقة ودير الزور)، والبذار المستخدم في الزراعة هجين ذو إنتاجية عالية، بحسب اﻹبراهيم.
وتوقع اﻹبراهيم أن يصل الإنتاج هذا العام 500 ألف طن وقد يكون كاف لاحتياجات القطر.
وأضاف؛ “نتمنى نحن والمؤسسة العامة للأعلاف أن يتم استجرار كامل الكمية المنتجة لكن هناك شروط لاستلامها كأن لا تتجاوز درجة الرطوبة 14% كحماية لها في أثناء التخزين”.
القطاع الخاص.
ووفقا لـ"اﻹبراهيم"؛ "العام الماضي لم يكن هناك توريد للمحصول للمؤسسة العامة للأعلاف ولكن هذا العام سيكون السعر مشجعاً للتوريد، ولكن تبقى مسألة التجفيف عائقاً أمام الفلاحين إذ لا يمكن للمجففات أن تجفف كامل المحصول وهي تعمل باستطاعات قليلة جداً، كما يوجد مجفف للاتحاد العام للفلاحين في الرقة ويجفف باستطاعة 2.5 طن في الساعة فقط لا أكثر".
وختم بالقول؛ “إن الدولة ليست ملزمة بالمحاصيل الثانوية كالذرة الصفراء لاستلامها ولكن فقط الالتزام هو للمحاصيل الاستراتيجية، وعلى الرغم من ذلك تبقى زيادة المساحات المزروعة منها إيجابية وتوفر القطع الأجنبي على الحكومة”.
وتعاني الزراعة في مناطق النظام من أزمات حادة، وانهيار يرجع لغياب المحروقات وارتفاع التكاليف اﻷمر الذي دفع بالكثير من الفلاحين للعزوف عن العمل في حقولهم.
