بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
تتواصل الاغتيالات في مخافظة درعا جنوبي البلاد، فيما تكبدت قوات النظام والميليشيات الإيرانية خسائر بهجوم جديد اليوم الاثنين 3 تشرين الأول/أكتوبر.
شمالا، أعلنت وزارة الدفاع التركية "تحييد" 7 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة درع الفرات شمالي سوريا، بينهم قيادي، قالت إنهم كانوا على وشك تنفيذ عمل إرهابي.
شرقا، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام وميليشيا الحرس الثوري الإيراني خلال اشتباك مع مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من تنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي.
وقال موقع "نورث برس" إن مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة ثلاث نقاط عسكرية للحرس الثوري الإيراني على الطريق الدولي بين بلدتي بقرص – الميادين بريف دير الزور الشرقي. وأضاف ان الهجوم أدى لإصابة 6 عناصر من ميليشيا الحرس الثوري والسيطرة على النقاط العسكرية الثلاث.
وأشار إلى أن تعزيزات عسكرية من قوات النظام قدمت وصلت لمؤازرة ميليشيا الحرس ووقعوا في كمين استهدف سيارة كانت تقلهم بقذيفة آر بي جي ما تسبب بمقتل عنصرين واحتراق سيارتهم.
بالانتقال إلى درعا، أفاد تجمع أحرار حوران، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على العنصر المتطوع في فرع أمن الدولة "طه أحمد الحريري" في مدينة الحراك شرقي درعا، ما أدّى إلى مقتله على الفور..
وفي السياق، استهدف مجهولون المجند في قوات النظام "محمود علي أحمد سفر" بالرصاص المباشر بالقرب من جامع الروضة في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، ما أدّى أيضاً إلى مقتله، كما قتل الشاب علي عبد الكريم النعسان إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة تسيل غربي درعا، وهو عنصر سابق في فصيل "جيش الإسلام" بدرعا.
وفي حادثة أخرى، قال "التجمع" إن الشاب محمد إسماعيل المفعلاني قتل متأثراً بجروحه إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين عصر اليوم في مدينة نوى غربي درعا.