بلدي نيوز
أكّد "عمر آيشل" وهو وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الاثنين 26 أيلول/سبتمبر، أن هدف إسرائيل في سوريا يكمن في تقليل الوجود الإيراني لا منعه.
وقال "إيشل" في تصريح نقلته صحيفة "معاريف" العبرية، إن هدف إسرائيل هو تقليل الوجود الإيراني في سوريا وخلق الدرع أمامها، لا منع هذا الوجود".
وأشار إلى أن استراتيجية المعركة بين الحروب التي بدأت منذ عشر سنوات في سوريا، ما تزال مستمرة رغم عدم وجود مؤشرات على انهيار الوجود الإيراني، وهذا مابدأ واضحا أنه من المستحيل منع الوجود تماماً، بل التقليل من قدراتها بشكل كبير من خلال سلاح الجو أساساً.
وأتم قائلاً: "إذ يتم تقليل الوجود الإيراني في سوريا عبر تنفيذ عمليات لينة وتفعيل القوات البرية وعمليات حركية وجوية وبحرية وبرية، وتفعيل عناصر غير تابعة للجيش في الميدان، وعمليات احتيال وخداع، والعديد من الأحداث من العوالم النفسية".
وأكّد على أن أول هجوم إسرائيلي في سوريا سُجل في بداية كانون الثاني 2013، وتم يوم 30 من الشهر ذاته، إذ هاجمنا كتيبة كاملة من بطاريات صواريخ أرض-جو (تاكا - TAKA) من نوع 17-SA، كانت في طريقها إلى حزب الله اللبناني، حيث دمّرنا الفوج بكامله الذي كان سيعرّض سلاح الجو للخطر، الشحنة جاءت من روسيا، ولدى السوريين ستة أو سبعة منها، ومن شأن وصولها للحزب أن يغير صورة تفوق سلاح الجو بشكل كامل في الساحة اللبنانية".
وأضاف: أنّ "هناك ابتكارا آخر في أسلوب الهجوم لن ندخل في تفاصيله، لكن الخلاصة أن هناك خطا أحمر للصواريخ الدقيقة بمجرد حيازتها من حزب الله، مما قد يتطلب شن هجوم استباقي كي لا تتكرر مأساة حرب 1973".
وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل باستمرار مئات الضربات الجوية في سوريا التي طالت مواقع لجيش النظام السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.