بلدي نيوز
أصدر رأس النظام "بشار الأسد" قراراً إدارياً، اليوم السبت 27 آب/أغسطس، يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط والطلاب الضباط الاحتياطيين، وتسريح الضباط والطلاب الضباط المجندين الملتحقين بالخدمة الإلزامية.
ويقضي القرار بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط المجندين المحتفظ بهم من كافة الاختصاصات، والضباط والطلاب الضباط الاحتياطيون (المدعوون الملتحقون) لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنة فأكثر حتى تاريخ 2022/8/31.
ونصّ القرار أيضاً على تسريح الضباط والطلاب الضباط المجندون الملتحقون بالخدمة الإلزامية اعتباراً من تاريخ انتهاء خدمتهم الإلزامية وفق القوانين والأنظمة.
وأنهى القرار الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من تاريخ 2022/10/1، وشمل صف الضباط والأفراد الاحتياطيون (المحتفظ بهم، والمدعوون الملتحقون) لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر حتى تاريخ 2022/8/31م ضمناً.
كما شمل صف الضباط والأفراد الاحتياطيون (المحتفظ بهم، والمدعوون الملتحقون) من مواليد عام 1983م لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر حتى تاريخ 2022/8/31م.
وكان أصدر بشار الأسد، قرارا إداريا في 28 تشرين الأول الماضي، يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط الاحتياطيين وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتبارا من بداية عام 2022.
وكانت قوات النظام أصدرت قرارا إداريا في منتصف عام 2018 يقضي بتسريح الدورة 102 الأقدم في قوات النظام، وتشمل الاحتياطيين والمجندين إجباريا، بعد قضاء ثماني سنوات في الخدمة، كما أعلنت عن تسريح الدورتين 248 و249 وما قبلهما للضباط المجندين، بعد الاحتفاظ بهم لخمس سنوات.
وتنص الأنظمة العسكرية في سوريا على أن مدة الاحتفاظ يجب ألا تتعدى ستة أشهر، ومع ذلك استمر الاحتفاظ في كل الدورات لسنوات طويلة.
ويحتفظ نظام الأسد في عناصره منذ تشرين الأول من عام 2011، لمشاركتهم في قمع الثورة السورية المطالبة بإسقاط نظامه، كما زجهم في المعارك ضد فصائل المعارضة في سوريا.
ويطالب عناصر من قوات الأسد مرارا بتسريحهم بعد انحسار المعارك العسكرية.