بلدي نيوز
يعاني حي الكلاسة في مدينة حلب شمال سوريا الواقع تحت سيطرة قوات النظام، من انقطاع الكهرباء منذ ست سنوات، في الوقت الذي يعتمدون فيه على كهرباء الأمبيرات فقط.
واشتكى سكان الحي على امتداد ساحة الخضرة على يسار جامع جمال، من عدم وجود الكهرباء منذ 6 سنوات، مشيرين إلى أنهم كلما اشتكوا تلقوا إجابة بأنه لا يوجد أكبال ولا مولدات، مؤكدين أنهم يعيشون على الأمبيرات التي كسرت ظهورهم بأسعارها.
واضافوا أنه تم تركيب عدة أعمدة بيتونية لتوصيل الكهرباء منذ أكثر من عام، وأخبروهم أنه بمجرد جهوزية الأكبال والمحولات سيكونون في المرتبة الأولى للتنفيذ.
وقال المدير العام للشركة العامة لكهرباء حلب محمد الحاج عمر لتلفزيون "الخبر"، إن عدم تحسن برنامج التقنين في المدينة بعد دخول المجموعة الخامسة لمحطة حلب بالخدمة قال إنه لا علاقة للمحطة بذلك فنقص توريدات النفط أثر سلبا على موضوع التقنين في حلب وعموم المحافظات".
وسبق أن قدم محمد الحاج عمر نهاية تموز 2022 عن تحسن سيطرأ على واقع الكهرباء بالمدينة بعد دخول المجموعة الخامسة بمحطة حلب الحرارية للخدمة في 8 تموز الماضي وباستطاعة 200 ميغا، إلا أن التقنين استمر على ذات التخبط والسوء.
ويتراوح سعر الأمبير الواحد بين 18 و25 ألف أسبوعيا، ويحتاج المواطن لأمبيرين للتمتع بالإنارة وربما تلفزيون لمدة 7 ساعات فقط يوميا أي وسطيا 40 ألف بالأسبوع و160 ألف شهريا، ما يعني أكثر من راتب الموظف الحكومي بحوالي 50% ويصل لثلثي راتب موظف القطاع الخاص، وكل ذلك مع عدم التزام أصحاب المولدات بأي برنامج ثابت للتقنين، حيث القطع والوصل محكوم بأهواء صاحب المولدة والمواطن أسير لدى أصحاب الأمبيرات الذين يتحكمون بمساحة الضوء والظلام في المدينة دون أي رقيب أو حسيب.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من تردٍ كبيرٍ في الواقع الكهربائي، في ظل غياب برنامج تقنين منظم ووصلت ساعات القطع في بعض المحافظات لأكثر من 15 ساعة متواصلة.