بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
كبدت فصائل المعارضة السورية قوات النظام خسائر على جبهات حلب وإدلب، منتصف ليلة الثلاثاء - الأربعاء الفائتة، جرّاء استهداف مواقع الأخيرة بعدد من الصواريخ، في وقت كثّفت قوات النظام قصفها الصاروخي على قرى إدلب وحماة، فيما قتل ثلاثة أشخاص برصاص مجهولين بريف محافظة درعا (جنوبي سوريا) صباح اليوم الأربعاء 20 يوليو/تموز
ففي إدلب وحلب شمالا، أفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب، بأن فصائل غرفة عمليات الفتح المبين استهدفت مواقع قوات النظام في محور "حيردركل" بريف حلب الغربي، بعدد من القذائف الصاروخية وسط معلومات عن خسائر بشرية.
في المقابل، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى وبلدات "فليفل وبينين والفطيرة" بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون وقوع أي أضرار بشرية.
وأشار إلى أن القصف آنف الذكر تزامن مع قصف مماثل للنظام استهدف قرية العنكاوي بسهل الغاب غرب حماة، وسط قصف متبادل بالرشاشات الثقيلة على محور المشاريع بسهل الغاب غرب حماة.
وفي السياق، شهد محور الكبينة بجبل الأكراد شمال اللاذقية قصفا صاروخيا متبادلا بين فصائل المعارضة وقوات النظام، تزامن ذلك أيضا مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء جبل الزاوية وسهل الغاب وجبل الأكراد.
وفي درعا، وبحسب مصادر مطلعة، فإن مسلحين ملثمين أقدموا على إيقاف حافلة (سرفيس) أثناء مرورها على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا، ثم قاموا بإنزال شاب منها، وأطلقوا عليه النار بشكل مباشر، ممّا أدى إلى مقتله على الفور.
وبحسب المصادر، فإن الشاب الذي تم تصفيته هو "رأفت يحيى الجواد" من مدينة جاسم، وهو عنصر في صفوف قوات النظام.
وفي الأثناء، أقدم مسلحون مجهولون على استهداف المدعو "لطفي سمير القداح" بالرصاص المباشر في مدينة الحراك شرقي درعا، ما أدّى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى المشفى، إذ عمل "القداح" عنصراً سابقاً في إحدى فصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، وعاد بعدها إلى حياته المدنية.
وفي السياق، عثر على جثة مجهول الهوية على الطريق الواصل بين بلدتي "المتاعية وغصم" شرقي درعا، ويظهر عليها آثار إطلاق النار.
وفي دمشق، قتل طفل وأصيب آخر بجروح خطرة، خلال الساعات الماضية، جرّاء انفجار لغم أرضي في يلدة "الزبداني" بريف العاصمة "دمشق".