سيارات المدنيين هدف جديد لميليشيات الأسد في درعا - It's Over 9000!

سيارات المدنيين هدف جديد لميليشيات الأسد في درعا


بلدي نيوز 

اعترض مسلحون مجهولون، ليلة الاثنين - الثلاثاء 12 تموز/يوليو، طريق سيارة مدنية في ريف درعا الشمالي وأقدموا على سرقتها.

وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن مجموعة مسلحة مكونة من 6 أشخاص اعترضت طريق سيارة مدنية من نوع "كيا" في طريق عودتها من دمشق، وأجبروا سائق السيارة على تركها مع حمولتها ومبلغ مالي في داخلها.

وأضاف أن الحادثة وقعت بالقرب من جسر خربة غزالة على الأوتوستراد الدولي دمشق - عمان، بعد منتصف الليل، وصادرت المجموعة ممتلكات السائق الشخصية ومبلغاً من المال.

وخلال العملية سمع السائق أسماء بعض عناصر المجموعة قبل أن يطلقوا سراحه، عرف منهم "مراد وهيثم وفادي" وبالبحث عن أفراد المجموعة تبين أنهم من عشائر البدو من غوطة دمشق الشرقية.

والمجموعة تعمل لصالح محمد علي الرفاعي "أبو علي اللحام" قائد إحدى المجموعات المسلحة المدعومة من قبل الميليشيات الإيرانية والتابعة لفرع المخابرات الجوية.

وبعد مضي أقل من يومين على عملية السرقة، تواصل أقارب السائق مع "اللحام" الذي ادعى أن السيارة موجودة في قرية الدارة بريف السويداء، وطلب عناصر المجموعة مبلغاً قدره 16 مليون ليرة سورية (ما يعادل 4 آلاف دولار)، مقابل إعادة السيارة لأصحابها.

ويقدر ثمن السيارة بحوالي 50 مليون ليرة إضافة لسرقة البضاعة التي تتجاوز قيمتها 3 ملايين ليرة، ومبلغ مالي قرابة نصف مليون.

وفي وقت سابق، أغلقت عصابة مسلحة بالحجارة الطريق الواصل بين بلدتي "أم ولد" و"جبيب" شرقي درعا.

وعند مرور سيارة الشابين "هواش المراد" و"سامر المراد"، اضطروا للتوقف نتيجة ذلك، وعندها خرج المسلحون وهددوهم بقوة السلاح وأقدموا على سرقة السيارة. 

ويوم الاثنين 13 حزيران الماضي، اعترض مسلحون مجهولون طريق الطبيب "ناصر أبو نقطة" بالقرب من محطة "وقود القلعة" أثناء عودته من عيادته في بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، إلى منزله في مدينة درعا وسلبوا جميع الممتلكات التي كانت بحوزته.

مقالات ذات صلة

مقتل متزعم مجموعة تابعة للمخابرات الجوية في مدينة عدرا

حاول زراعة عبوة فانفجرت به.. مقتل "قيادي" في درعا

بالرصاص.. مقتل عنصرين من قوات النظام بريف درعا

اغتيال صف ضابط من قوات النظام بريف دمشق

مصادر تؤكد سقوط قذائف مدفعية داخل الحدود السورية مع الجولان

قوات النظام تقتل شابا في درعا

//