بلدي نيوز
وصفت منظمة إنسانية، قرار تمديد المساعدات عبر الحدود إلى سوريا الذي تبنّاه مجلس الأمن بـ"المخيب للآمال".
وقالت منظمة "وورلد فيجن إنترناشونال"، إن التجديد لمدة 6 أشهر "لا يوفر وقتاً كافياً لتخطيط الاستجابة الإنسانية ويخلق قيوداً لوجستية غير ضرورية لإيصال الإغاثة التي تحافظ على الحياة" في سوريا.
فيما قال مدير الاستجابة المسؤول عن الملف السوري في المنظمة المذكورة "يوهان موج"، إن التجديد لمدة 6 أشهر إضافية سيتطلب مزيداً من المفاوضات وتصويتاً آخر لإعادة التفويض مع دخولنا شتاء عام 2023، وهذا لا يجعل من الصعب على الوكالات الإنسانية فقط تخطيط الاستجابة وتنفيذها، بل يعني أيضاً أن المساعدة غير مضمونة في أشهر الشتاء القاسية".
وأضاف أن هذا يترك 1.7 مليون نازح في شمال غربي سوريا تحت الخطر في هذا الوقت الحرج.
وأشار إلى أنه "أمر مقلق للغاية أنه في وقت الحاجة الماسة لم يتمكن أعضاء المجلس من تنحية السياسة جانباً والسماح بإعادة التفويض لمدة 12 شهراً، وهو الحد الأدنى الضروري المطلق".
وتابع "موج": "رأس المال البشري في سوريا (الأطفال) بجاجة إلى اهتمام واستثمارات المجتمع الدولي المستمرة الآن أكثر من أي وقت مضى".
وأردف أنه "سنة بعد سنة ازداد الوضع سوءاً في سوريا. يخبرنا الأطفال أنه لا يوجد مكان آمن لهم، لقذ ازداد اعتماد عائلاتهم على المساعدات الإنسانية لرعايتهم والآن يواجهون الخوف من فقدان هذه المساعدة".