وقفة عيد اﻷضحى.. هل ترفع أسعار الخضار والفاكهة بدمشق؟ - It's Over 9000!

وقفة عيد اﻷضحى.. هل ترفع أسعار الخضار والفاكهة بدمشق؟


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

استبعد عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق محمد العقاد ارتفاع أسعار الخضر خلال وقفة عيد الأضحى.

ولم يستبعد "العقاد" إمكانية ارتفاع أسعار الفواكه لكن بنسبة قليلة لا تتجاوز 10 بالمئة باعتبار أن الطلب يزداد عليها قبل العيد أكثر من الخضار.

وقال "العقاد"، "إن أسعار الخضار في سوق الهال لم تشهد أي ارتفاع خلال الفترة الحالية بل على العكس تواصل أسعارها بالانخفاض يوميا في حين أن أسعار الفواكه هي التي ترتفع".

وأضاف "أسعار مبيع الخضر بالمجمل اليوم لا تغطي تكلفتها وخصوصا أن سعر ليتر المازوت بالسوق السوداء أصبح اليوم بحدود 6500 ليرة".

وبحسب "العقاد"، فإن سعر كيلو البندورة الحورانية بالجملة اليوم يتراوح بين 700 و800 ليرة والبندورة الساحلية بين 400 و600 ليرة وكيلو الكوسا بالجملة بحدود 400 ليرة والخيار البلدي نوع أول بـ700 ليرة.

وكشف أن هناك وفرة في إنتاج الخضار للعام الحالي لكن رغم وفرة الإنتاج فإنه يعتبر أقل من العام الماضي بنسبة تقارب الـ25 بالمئة.

وبرر انخفاض أسعار الخضار هذا العام بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطن، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الاستهلاك إذ إن الشخص بات يشتري حاجته اليومية فقط، ويكتفي بكميات قليلة على عكس الأعوام الماضية، أما بالنسبة للفواكه فإن التصدير هو الذي ساهم بارتفاع أسعارها.

وكشف "العقاد" عن وجود كساد بالثوم في سوق الهال ولم يصدر منه إلا كميات قليلة بعد فتح باب تصديره، إذ إن نحو 7 برادات فقط محملة بالثوم ذهبت منذ أسبوعين إلى العراق ومن ثم توقف التصدير لأنه لم يغط التكلفة.

وبحسب "العقاد"، فإن نحو 40 براداً محملة بالخضار والفواكه تذهب يومياً إلى دول الخليج، في حين أن نحو 3 برادات فقط تذهب إلى العراق، وزعم أن التصدير توقف منذ أمس لحين انتهاء عيد الأضحى المبارك ليعود بعدها لحالته المعتادة.

وفي السياق، قال الخبير الزراعي عبد الرحمن قرنفلة؛ "إن تكاليف إنتاج الخضار والفواكه اليوم مرتفعة جداً، والفلاحون يعانون حالياً موضوع تأمين المازوت من أجل ري أراضيهم ويشترونه بأسعار مرتفعة وهو ما ينعكس على سعر المنتج في السوق".

واعتبر أن المشكلة الأساسية بأسعار الخضار والفواكه ارتفاع التكاليف وليس التصدير الذي يعتبر ضرورة ملحة حالياً ومحفزاً أساسياً للفلاح لزيادة الإنتاج، حسب زعمه.

وأضاف "قرنفلة"، أنه "ﻻ وجود حلول بديلة من التصدير الذي يساهم بجلب القطع الأجنبي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد من حصار وخصوصا أن سوريا بحاجة اليوم للقطع الأجنبي اللازم لاستيراد مستلزمات أخرى مثل القمح والدواء والنفط وغيرها من المستلزمات الأخرى".

وتابع؛ "المورد الوحيد الذي يساهم بجلب القطع الأجنبي إلى سوريا هو الصادرات الزراعية".

يذكر أن وزير الاقتصاد في حكومة اﻷسد، قال في تصريح سابق، إن أكثر من 85 بالمئة من صادراتنا هي من الصادرات الزراعية.

وزعم "قرنفلة" أن الذي يصلح للتصدير لا تتجاوز نسبته 20 بالمئة من الإنتاج، ورأى أن الحل الوحيد الذي سيؤدي إلى انخفاض أسعار الخضار والفواكه هو زيادة الإنتاج الذي يتم من خلال توفير مستلزمات الإنتاج الأساسية من وقود وأسمدة وأدوية وغيرها، بحيث تصبح متاحة للجميع في السوق ومن ثم تصبح أسعارها متوازنة ومقبولة، معتبرا أن ندرة مستلزمات الإنتاج في السوق حالياً أدت إلى ارتفاع أسعارها.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من غلاء فاحش، في عموم اﻷسعار، وبمقدمتها الخضار والفاكهة.

مقالات ذات صلة

مناطق القلمون بريف دمشق تشهد ارتفاعاً كبيراً في إيجارات المنازل

400 ألف ليرة سورية سعر البيتزا العائلية في دمشق

تأمين قوالب الثلج لمواجهة الحر يثقل كاهل السوريين شمالي سوريا

تجار في مناطق سيطرة النظام يشتكون من الارتفاع الشديد لأسعار المواد التموينية

حكومة النظام تدرس زيادة أسعار الكهرباء

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا