بلدي نيوز
اشتكى عدد من سائقي سيارات الأجرة "التاكسي" في العاصمة السورية "دمشق"، اليوم الاثنين 13 يونيو/حزيران، من صعوبة حصولهم على مخصصات آلياتهم من مادة البنزين، وانتظارهم الطويل في الطوابير.
وبحسب موقع "أثر برس" لموالي، فإن الطوابير عادت مجدّداً إلى محطات الوقود بالرغم من تحديد شركة المحروقات مدة وصول رسالة تسلّم مادة البنزيـن بـ10 أيام للسيارات الخاصة بعد أن كانت 7 أيام و6 أيام للسيارات العامة.
وبحسب المصدر فإن مخصّصات البنزين للسيارات العامة تبلغ 25 ليتراً والتي لا تسمح أساساً له القيام بالعمل المعتاد.
ورجح سبب تشكّل الطوابير إلى غلاء البنزين في السوق السوداء إذ بلغ سعر الليتر الواحد بين 5000 – 6000 ليرة سورية.
ورفعت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام سعر ليتر البنزين، أربع مرات خلال العام الماضي للشرائح المدعومة، ليقفز سعر الليتر وفق البطاقة الذكية من 450 إلى 1100 ليرة كما جرى رفع سعر البنزين غير المدعوم ثلاث مرات ليصل سعر الليتر اليوم إلى 3500 ليرة.
وارتفع سعر البنزين في العاصمة ليصل سعر التنكة إلى 100 ألف ليرة خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن انخفض من 4500 ليرة لليتر إلى 3500 ليرة بداية الشهر الفائت.
وكان توقف بيع "الأوكتان الحر" في محطات وقود السومرية والجلاء والعباسيين في دمشق، الشهر الماضي للمستهلكين بعد توقف تزويدها من قبل محروقات".