بلدي نيوز - (خاص)
كشف مدير مشفى “ابن رشد”، للأمراض النفسية في “دمشق”، الدكتور “غاندي فرح”، إن حالات الإدمان بمختلف أشكاله، ازدادت بين غالبية الفئات العمرية خصوصا فئة الشباب للجنسين خلال سنوات الحرب، حسب تعبيره.
واعتبر فرح، أن الظروف العامة مهيأة لزيادة حالات الإدمان.
كما اعتبر فرح أن ما يلفت الانتباه أكثر، ازدياد أعداد المدمنين من المراهقين، وأضاف بأن الأهالي يراجعون المشفى للاستفسار عن أمور باتوا يلاحظونها على أبنائهم، وقال إن عدد المراجعين يوميا يتراوح بين 30 مريضا كحد أدنى وحتى 100 مريضا كحد أعلى، وهي أرقام تدل على تفاقم الظاهرة.
وكشف فرح أنه؛ مقابل تلك الأعداد الكبيرة من المراجعين، هناك ضغط كبير على الأطباء، حيث لا يوجد سوى طبيبين نفسيين اثنين لمعاينة أكثر من 100 مريض أحيانا، وأضاف بأن «تركيز الأطباء في القبول ينصبّ أكثر على المرضى النفسيين، لأنهم الأهم، والأولوية للحالات الخطرة بينهم».
ويشار إلى أن نقص الأطباء ببعض الاختصاصات ليس جديدا، في مناطق النظام.
وقالت الدكتورة “ميسر حسون” عضو رابطة الأطباء النفسيين في “سوريا”، عام 2018، إن واقع مهنة الطب النفسي غير جيد حيث تضاعفت الاضطرابات النفسية بسبب ظروف الحرب التي تمر بها البلاد بينما عدد الاختصاصيين على المستوى الوطني حسب إحصاءات عام 2014 لا يتجاوز 70 طبيباً ما يعني أن هناك 3 أطباء لكل مليون شخص بينما الحد العالمي طبيب لكل عشرة آلاف نسمة.