بلدي نيوز
طالبت العراق، أمس الثلاثاء 24 أيار، المجتمع الدولي بإلغاء مخيم الهول شمالي سوريا، لما يشكله من خطر على المنطقة والعالم.
جاء ذلك على لسان مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، خلال لقاءه وفداً من البرلمان الأوروبي الذي ضم لجنة الأمن والدفاع، برئاسة ناتالي لويزو، وبحضور سفير الاتحاد الأوروبي في العراق، فيليه فاريولا.
ودعا "الأعرجي" الدول إلى أخذ رعاياها من مخيم الهول، لما يشكله من خطر على المنطقة والعالم.
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن إعادة 500 عائلة عراقية من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى.
وقالت الوزارة، في بيان نقلته وسائل إعلام عراقية، إن "حسين ألقى كلمة العراق في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي الذي جرت أعماله في مدينة مراكش المغربية"، أبدى فيها استعداد بغداد "لاستقبال العوائل العراقية في مخيم الهول بعد إجراء التدقيق الأمني، والتأكد من جنسيتهم العراقية"، داعيا دول التحالف إلى المساعدة في عملية نقلهم، ووضع برامج إعادة الاندماج والتأهيل".
ويوجد في مخيم الهول حوالي ثمانية آلاف عائلة عراقية تضم أكثر من 30 ألف فرد، من أصل ما يزيد على 56 ألف شخص في المخيم، بحسب آخر إحصائيات رسمية من إدارة المخيم.
وكانت حذرت الأمم المتحدة، في نيسان الماضي، من خطورة الأوضاع في مخيم الهول، وقالت "جينين بلاسخارت" الممثلة الخاصة للأمم المتحدة، إن "الهول قنبلة موقوتة. إذا انفجرت، فإنها لن تؤثر على المنطقة فحسب، بل ستتعدى ما هو أبعد من ذلك".
وشهد مخيم الهول شمال وشرق سوريا خلال العام الفائت 126 جريمة قتل، و41 محاولة قتل، أدت إلى إصابة المستهدفين، وإحراق 13 خيمة عمداً، رغم جهود القوى الأمنية لضبطه، وسط غياب تحرك دولي جاد.