بلدي نيوز
كشف "برنامج الأغذية العالمي" في تقرير له، اليوم الثلاثاء 24 مايو/أيار، عن احتياج المنظمة لـ116.1 مليون دولار أمريكي للفترة الممتدة بين شهري "أيار/مايو وتشرين الثاني/نوفمبر.
ووفقاً للتقرير، فإن المبلغ المطلوب هو من إجمالي المبلغ الكلي المُخطط لعام 2022 والمقدر بـ261 مليون دولار، وذلك لتغطية الاحتياجات الأساسية لـ465 ألف لاجئ.
وأكّد التقرير، أن نحو 462 ألف لاجئ استفاد من المساعدات النقدية، بينما استفاد نحو ألف و685 شخص من الأنشطة الداعمة للعمل.
وأشار التقرير إلى أن معظم اللاجئين المستفيدين قادمون من "سوريا" وأقلية من "العراق، واليمن، والسودان، والصومال ودول أخرى".
وكان كشف رئيس الوزراء الأردني "أيمن الصفدي"، في 26 مارس/آذار، عن تراجع الدعم الذي يقدمه المجتمع الدولي للأردن لمساعدته اللاجئين السوريين.
وقال "الصفدي"، في تصريحات نقلها موقع "بترا" الأردني، إن تراجع الدعم الدولي بخصوص مساندة الأردن في تحمل اللجوء السوري مؤخراً، يُحمل المملكة مسؤوليات إضافية، أو يبقى المجتمع الدولي شريكا في تحملها.
وأكّد "الصفدي" وقتها على أن تلبية احتياجات اللاجئين وتوفير العيش الكريم لهم مسؤولية دولية جماعية وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها.
وثمن "الصفدي" الدعم الذي قدمه المجتمع الدولي للأردن لمساعدته على تحمل عبء اللجوء السوري، لكنه لفت إلى تراجع هذا الدعم مما يحمل المملكة مسؤوليات إضافية يجب أن يبقى المجتمع الدولي شريكا في تحملها.
وتحدث عن الجهود التي تقوم بها المملكة لتوفير الحياة الكريمة لأكثر من مليون سوري في الأردن يعيش 10 بالمئة فقط منهم في مخيمات اللجوء.
واعتبر على أن التوصل لحل سياسي للأزمة السورية هو أولوية يجب أن تتكاتف الجهود لتحقيقها، محذّراً من التداعيات الإنسانية والاجتماعية والأمنية لتراجع الدعم الدولي للاجئين.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1.3 مليون.