بلدي نيوز
أكّد "رياض حداد" وهو سفير نظام الأسد في "موسكو"، أن الأخيرة تواصل توريد مادة "القمح" إلى سوريا، كاشفاً عن موعد وصول شحنة جديدة.
وقال "حداد"، في تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" الموالية، إن التوريدات الروسية للاحتياجات الأساسية في سوريا تتم بشكل مستمر ومستقر، وأول دفعة جديدة منها ستصل سوريا الشهر المقبل "حزيران/يونيو".
وأشار إلى أن الدفعة الجديدة يُقدر وزنها نحو 160 طناً، مشيرا إلى أن وصول هذه المساعدات سيتزامن مع وصول وفد روسي كبير إلى دمشق لعقد أعمال اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة.
وأوضح سفير الأسد على أن موسكو استثنت دمشق من جميع الإجراءات التي اتخذتها مؤخراً فيما يخص تصدير المنتجات وعلى رأسها القمح عقب فرض الدول الغربية عقوبات عليها.
وأكد "حداد"، أن توريد المنتجات الروسية إلى سوريا سواء القمح أو المنتجات الأخرى المرتبطة بالتصنيع، استمرت على ما هو عليه ولم يطرأ عليها أي تغيير، وهي مستمرة من كل النواحي ولم يشملها أي إجراء من تلك الإجراءات التي فرضتها روسيا على كل دول العالم الراغبة باستيراد منتجاتها.
وسبق أن أكّد مدير مؤسسة الحبوب التابعة لحكومة النظام "عبد اللطيف الأمين"، أنهم بصدد التعاقد لشراء 200 ألف طن قمح من الهند، مؤكدا أنه يجري البحث حاليا عن خيارات بديلة لاستيراد القمح الروسي.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد أزمة حادة على الطحين اللازم للخبز، وتطرح بين الحين والآخر مناقصات لشراء القمح الروسي، في ظل معاناة السكان وعدم توفر الرغيف.
