"مجموعة الأزمات الدولية": الأسد فشل في إدارة مدينة حلب - It's Over 9000!

"مجموعة الأزمات الدولية": الأسد فشل في إدارة مدينة حلب


بلدي نيوز

أكّد التقرير السنوي الصادر عن "مجموعة الأزمات الدولية" (International Crisis Group)، أمس الخميس 19 مايو/أيار، أن نظام الأسد فشل في إدارة مدينة حلب بسبب القصف الذي طالها من قبل ميليشياتها والمساندين له من الإيرانيين والروس.

وأكّد التقرير الشي حمل عنواناً "سوريا: إدارة دمار حلب"، أن "حلب كانت أبرز مراكز التجارة والإنتاج قبل الحرب، بيّد أنها فقدت أهميتها بالكامل جراء قصف النظام وهجمات روسيا وإيران".

وأوضح التقارير أن مجموعات من ميليشيا الدفاع الوطني والتي تُعرف بـ"الشبيحة" هي الآن من تدير مدينة حلب بشكل فعلي، ما أدّى إلى تدهور الأوضاع في المدينة أكثر من أي وقت مضى.

وأشار التقرير إلى أن مدينة حلب لم تستأنف بعد حيويتها واستقرارها وأمنها التي اعتادت عليها قبل الحرب، بالرغم من سيطرة روسيا وإيران والأسد عليها بالكامل.

وذكر التقرير أيضاً أن نظام الأسد لم يتمكن بعد مرور 6 سنوات من سيطرته على مدينة حلب من نفض غبار الحرب والمعارك عنها، كما لم تتمكن أعداد كبيرة من السكان العودة إلى مناطقهم بسبب جرائم وظلم وفساد ميليشياته المنتشرة في المدينة ومحيطها.

ولا توجد إحصائية دقيقة حول المباني المهدمة ولا المدة الزمنية اللازمة لإعادة إعمار المناطق المهدمة في حلب.

وبحسب آراء 45 شخصاً وصور أقمار صناعية احتواها تقرير مجموعة الأزمات الدولية، فإن هناك العديد من الإجراءات والخطوات المنتظر قيامها في حلب من أجل تأمين عودة السكان إليها.

أبرز هذه العراقيل هي التهديدات التي يتعرض لها الصناعيين والتجار من قبل الميليشيات المسلحة وعناصر النظام، إضافة إلى غياب الاستثمارات وخدمات البنى التحتية الحكومية.

كما تشكل الضرائب التي تثقل كاهل المنتجين والتجار، واحتكار بعض الاحتياجات الأساسية اللازمة من أجل عملية الإنتاج.

وبعد 6 سنوات من مأساة حلب، ما زال مشهد الدمار طاغيا على الأحياء الشرقية من المدينة، وكأنما هذه الحرب توقفت أمس، بينما يؤكد مدنيون تواصلت معهم بلدي نيوز أن النظام يتعمد إهمال تلك الأحياء عقابا على مشاركة سكانها بالثورة والحراك الشعبي ضده.

يذكر أن قوات النظام سيطرت على كامل مدينة حلب نهاية عام 2016 بدعم عسكري روسي إيراني، وهو ما تسبب في مقتل وجرح الآلاف من المدنيين، ودمار معظم الأحياء الشرقية من المدينة، وتهجير أغلب سكانها نحو الريف الغربي، ضمن اتفاق دولي شهد انتقادات واسعة من السوريين.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//