بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
سيرت القوات الروسية، اليوم الخميس 19 أيار/مايو، دورية عسكرية على طول المنطقة الحدودية في منطقة "حوض اليرموك" بريف درعا الغربي، وذلك بعد تصريحات الملك الأردني حول أهمية الوجود الروسي في المنطقة، فيما نفت مصادر معارضة، صحة الأنباء المتداولة عن انسحاب قوات النظام من مدينة سراقب جنوب شرق إدلب الى البادية السورية.
ففي إدلب شمالا، أكد عضو مجلس قيادة "هيئة ثائرون للتحرير" التابعة للجيش الوطني "الفاروق أبو بكر"، أن وضع الجبهات مع النظام لم يتغير. وقال: "لم نرصد حتى اللحظة أي انسحاب للنظام من أية جبهة مع فصائل المعارضة، ومن ضمنها سراقب"، بحسب صحيفة "المدن".
من جانبه، استغرب المحلل العسكري والاستراتيجي العميد عبد الله الأسعد تلك الأنباء، مستبعداً أن يقدم النظام ومن خلفه روسيا على مثل تلك الخطوة في الوقت الراهن أو على المدى البعيد "بسبب الأهمية التي تشكلها المدينة للروس والنظام".
وقال: "أي انسحاب للنظام والروس من سراقب سيكون لصالح تمدد إيران وميليشياتها، وليس لصالح تركيا والفصائل المعارضة".
إلى اللاذقية، توفيت امرأة في ريف اللاذقية بعد أن تعرضت للتعذيب على يد زوجها وحرمانها من الطعام لفترة طويلة.
جنوبا في درعا، قال "تجمع أحرار حوران"، إن دوريات روسية تجولت برفقة رئيس فرع الأمن العسكري لدى النظام في درعا العميد "لؤي العلي" على طول الشريط الحدودي مع الأردن في منطقة "حوض اليرموك".
وشملت الجولة بلدات "كويا ومعريا والقصير" بريف درعا الغربي، وفقا للتجمع.
وأوضح أن عدد السيارات العسكرية في الدورية تجاوزت الـ 10 سيارات واستمرت الجولة لأكثر من ساعة.
وتأتي الدورية عقب تحذير العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من تصعيد محتمل على حدود المملكة مع سوريا، وأكد أن الفراغ الروسي من جنوب سوريا سيصب بمصلحة الإيرانيين.