بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أصدرت منظمة منسقو استجابة سوريا اليوم الثلاثاء 17 أيار/ مايو، بياناً حذّرت من خلاله من إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا أمام المساعدات الإنسانية والعمل على توسيع نطاقها عبر خطوط التماس مع قوات النظام والميليشيات بالتزامن مع انتهاء تفويض القرار الأممي الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وقالت المنظمة في بيانها، إنه وبالتزامن مع انتهاء تفويض القرار الأممي 2585 /2021 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وإصرار الوكالات الدولية على شرعنة إدخال المساعدات الإنسانية عبر معابر تابعة للنظام السوري والتي تقدر بنسبة 0.45 بالمئة من إجمالي المساعدات الواردة إلى الشمال السوري بموجب القرار المذكور، فإننا نحذّر من التبعات الناجمة عن إغلاق معبر باب الهوى الحدودي والعمل على توسيع نطاق المساعدات عبر خطوط التماس.
وأوضحت المنظمة أن هذه التبعات متمثلة بالنواحي الإنسانية أبرزها حرمان أكثر من 2 مليون نسمة من المساعدات الغذائية، وحرمان أكثر من 2.65 مليون نسمة من الحصول على المياه النظيفة أو الصالحة للشرب، إضافة لانقطاع دعم مادة الخبز في أكثر من 650 مخيما وحرمان أكثر من مليون نسمة من الحصول على الخبز بشكل يومي، وخاصةً مع انقطاع مادة الخبز المدعوم منذ عدة أشهر.
وأشارت إلى تقليص عدد المشافي والنقاط الطبية الفعالة في الوقت الحالي إلى أقل من النصف في المرحلة الأولى وأكثر من 80 بالمئة ستغلق في المرحلة الثانية، علماً أنه يوجد أكثر من 18 منشأة متوقف عنها الدعم بالوقت الحالي.
وأضافت أن انخفاض دعم المخيمات إلى نسبة أقل من 20 بالمئة وعجز المنظمات الإنسانية عن تقديم الدعم لإصلاح الأضرار ضمن المخيمات، إضافة إلى زيادة التركيبة السكانية ضمن المخيمات كارتفاع معدل الولادات ولجوء أعداد جديدة من السكان إلى المخيمات للتخلص من الأعباء المادية.
واردفت المنظمة إلى أن النواحي الإقتصادية متمثلة بارتفاع معدلات البطالة والبحث عن العمل خلال المرحلة الأولى بنسبة 45 بالمئة والمرحلة الثانية بنسبة 27 بالمئة، وتعتبر هذه النسبة مرتفعة مقارنة بإحصاء العام الماضي، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد والسلع الأساسية بنسب كبيرة نتيجة تزايد الطلب عليها، وعمليات الاحتكار التي من الممكن حدوثها وعدم كفاية واردات السوق المحلي.
وأكّدت على انخفاض بالموارد المتاحة ضمن الشمال السوري وعدم قدرة الموارد الحالية على تلبية احتياجات المنطقة، حيث لن تستطيع الحركة التجارية تأمين النقص الحاصل وخاصةً مع عدم قدرة عشرات الآلاف من المدنيين من تأمين احتياجاتهم اليومية.
ودخلت القافلة الرابعة من المساعدات الانسانية إلى المناطق المحررة شمال غرب سوريا يوم أمس الاثنين قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري بالتزامن مع انتهاء تفويض القرار الأممي 2585 /2021 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.