بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عاد السوريون في مناطق النظام، إلى عصور "الفخار"، تحت مسمى "إيجاد بدائل الخدمات اﻷساسية"، كما تبرره الصحف المحلية.
وذكر موقع "أثر برس"، أن أصحاب الدخل المحدود يبحثون دوما عن بدائل لغياب الخدمات الأساسية، ومع اشتداد درجات الحرارة عادت الأواني الفخارية الخاصة بالماء للظهور في الأسواق.
وسبب تلك العودة إلى اﻷواني الفخارية، بحسب التقرير ذاته، غاب الكهرباء، والهدف هو؛ "الحصول على ماء بارد دون الحاجة للبراد، لكون الأخير لا يعمل بدون تيار كهربائي"!
ويصف التقرير بطريقة ملفتة، أنّ صنّاع الفخار خلال العامين الماضيين عمدوا لاختراع “ترمس الفخار”، المزود بـ “حنفية”، التي تجعل من عملية الشرب منه عملية سريعة وسهلة!!
وتتراوح اﻷسعار بالنسبة للأواني الفخارية كالتالي: سعر الـ “ترمس” ما بين 18 – 35 ألف ليرة سورية، بحسب الحجم ومكان البيع.
أمّا إبريق الفخار فيتراوح سعره ما بين 6 – 8 آلاف ليرة سورية، فيما يبلغ سعر الخابية الفخارية التي تسمى في بعض المناطق بـ “المزملة” 25 – 40 ألف ل.س، والسعر أيضا يرتبط بالحجم.
واستغنى الموالون عن الثلج بعد ارتفاع ثمنه العام الماضي، حيث سجل سعر "كيس الثلج، 500 ليرة، واحتياج الأسرة المتوسطة العدد لأربعة أكياس ثلج يوميا، ما يعني أن كلفة الماء البارد خلال كل شهر من فصل الصيف وصلت لـ60 ألف ليرة.