بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
ارتفع عدد الأشخاص المصابين بحالات تسمم غذائي ضمن مخيمات ريف إدلب الشمالي خلال الـ24 ساعة الماضية إلى أكثر من 100 حالة معظمهم أطفال ونساء بينهم حالات حرجة.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري في منشور لها بعد منتصف ليلة أمس الماضية، إن حالات تسمم غذائي لليوم الثاني على التوالي، في مخيمات ريف إدلب الشمالي.
وأكدت المؤسسة أن فرقها أسعفت منذ مساء قبل أمس الأحد 24 من نيسان، و حتى صباح اليوم الأثنين أكثر من 100 حالة من مخيمات (العيناء، وكفرعويد، المحبة، والمختار) قرب بلدة كللي شمالي إدلب.
ولفتت إلى أنه يظهر على الحالات آنفة الذكر أعراض التسمم الغذائي، وأغلبهم نساء وأطفال، بينهم حالات حرجة بحسب الجهات الطبية التي أكدت أن سبب التسمم تناول أطعمة فاسدة.
يذكر أن العشرات من المدنيين أصيبوا خلال شهر أيام شهر رمضان في العام الماضي ضمن المخيمات المنتشرة في ريف إدلب الشمالي، جرّاء تناولهم وجبات إفطار قدمتها لهم منظمات إنسانية عاملة في المنطقة.
وتعمل العديد من المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية في المناطق المحررة شمال غرب سوريا على تجهيز وجبات إفطار ضمن مطابخ مخصصة لطبخ الوجبات الغذائية خلال شهر رمضان لتوزعها على المهجرين والنازحين ضمن المخيمات المنتشرة في المنطقة.
ولا تحظى الوجبات آنفة الذكر لأي نوع من أنواع الرقابة الصحية، وعادةً ما يكون سبب تلافها هو التغليف المبكر لها وتعرضها لدرجات حرارة مرتفعة أو طبخها وتوزيعها على المهجرين قبل عدة ساعات من موعد الإفطار ما يعرضها لدرجات حرارة مرتفعة ضمن الخيام التي لا تقي حر الصيف.
وطالب نشطاء وأهالي في المناطق المحررة شمال غرب سوريا الجهات المختصة بوضع الرقابة الصحية اللازمة على مطابخ وجبات الإفطار التي تنشئها المنظمات والجمعيات الخيرية في المنطقة وإنزال العقوبات اللازمة بحق المخالفين لشروط السلامة الصحية للأغذية.