بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
سمح النظام لـ 75 عائلة بالعودة إلى حي الحجر الحجر الأسود في ريف دمشق، وسط استياء أبناء المنطقة من تأخر عودتهم، وتكبدهم خسائر وتكاليف نتيجة استئجار منازل تبعد بضعة كيلو مترات عن منازلهم الأساسية.
وزعم مدير دعم القرار والتخطيط الإقليمي في محافظة ريف دمشق، عبد الرزاق ضميريه، أن التأخير في إعادة الأهالي يعود إلى أن معركة تحرير الحجر الأسود كانت المعركة الأخيرة في عام 2018، لذا لا يمكن مقارنتهم بأهالي المدن الأخرى مثل حرستا وعربين و داريا. حسب تعبيره.
وأضاف: "لم يسمح لأبناء الحجر اﻷسود وتحديدا حيي تشرين والثورة، بالعودة إلا بعد التأكد من السلامة الإنشائية لمنازلهم، وخاصة في الأبنية التي تزيد عن الطابقين".
وقال إن 75 عائلة سمح لها بالعودة إلى منازلها في حيي تشرين والثورة في المدينة بعد أن قدموا أوراقهم الثبوتية التي تثبت ملكياتهم للمنازل، وفقا لتصريح نشرته إذاعة المدينة اف ام الموالية.
وبحسب ضميريه، فإن نسبة ترحيل الأنقاض في كامل المدينة وصلت إلى 30%، بينما بلغت 60% في حيي تشرين والثورة، وتوقع صدور المخطط التنظيمي لكامل مدينة الحجر الأسود بما فيها المناطق العشوائية في نهاية حزيران القادم، بشكل يلبي متطلبات المواطنين لمدة 20 سنة قادمة، وأنه سيؤخذ بعين الاعتبار الأبنية الداخلة بالمخطط التنظيمي السابق، حيث لن تدخل بالتعديل الجديد.
ويشار إلى أن قوات النظام دمرّت منطقة الحجر اﻷسود إبان خروجها عن سيطرته، قبل استعادتها من المعارضة في العام 2018 .