ارتفاع أسعار التمور في دمشق - It's Over 9000!

ارتفاع أسعار التمور في دمشق


بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

ارتفعت أسعار التمور في دمشق، بنسبة وصلت إلى 70%، على خلفية قرار منع استيراده واقتراب شهر رمضان، ما أدى لانخفاض اﻹقبال بنسبة 90% مقارنة مع العام الماضي.

ويتراوح سعر الكيلو غرام الواحد من التمور ما بين 18 إلى 30 ألف ل.س، بالتزامن مع "قلة المعروض" في السوق.

ويقتصر المعروض من التمر في أسواق العاصمة دمشق، على نوع واحد يسميه تجار التمر "ملك التمور" في سوريا وهو "الخضري" إماراتي المنشأ، معروض من نخبين (أول وثاني)، ويصل سعر النوع الأول منه "مجدول" ما بين 28-30 ألف ليرة، في حين يتراوح سعر الصنف الثاني ما بين 18-22 ألف ليرة.

وأدى قرار إيقاف استيراد التمر الذي صدر منذ سبعة أشهر إلى انعكاسات سلبية على أسعار المادة، حيث تسبب باختفاء عشرات أصناف التمور، التي كانت متواجدة في الأسواق.

ومن أبرز الأصناف التي فقدت منذ أشهر في الأسواق السورية؛ الـ(صقعي، صفاوي، مبروم المدينة، عجوة المدينة، خنيزي، السري، عمبرة). 

وتراجعت نسبة الإقبال من قبل المواطنين على شراء التمور إلى ما يزيد على 90% مقارنة مع العام الماضي، نتيجة الارتفاع الكبير في أسعارها, التي وصفت بأنها "صادمة"، بحسب تقرير موقع "هاشتاغ" الموالي.

وانخفضت الكميات المشتراة، من الزبائن الميسورين، حيث لم تعد تتعدى الكيلوات، أما مخصصات ذوي الدخل المحدود فتراجعت من الكيلوات إلى الأوقية، وأحيانا يشترون بالحبات.

وأكد بعض التجار، أن جميع أصناف التمور المتواجدة حاليا في الأسواق هي مخزنة، ويمكن التأكد من ذلك عند التدقيق بتاريخ استيرادها المدون على الكرتونة، حيث يعود إلى تاريخ 7/1/2021 .

وبرر معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة ريف دمشق، بنان عايد، بأن قرار وقف استيراد التمور الذي صدر عن وزارة التجارة الخارجية هو للحفاظ على القطع الأجنبي.

يشار إلى أن التمور تعد من المواد الغذائية الأساسية في رمضان، وبالتالي فإن استمرار الوضع على هذا الحال سيعني حرمان كثير من الأسر من هذه المادة.

مقالات ذات صلة

تحديد موعد عيد الفطر في سوريا

من فيض الإيمان..بشار والسيسي يتبادلان التهاني بشهر رمضان

مدير المركز الثقافي الإيراني في دير الزور يعقد اجتماعاً مع خطباء وأئمة المساجد

نصف مليون ليرة تكلفة وجبة الإفطار في رمضان

ازدياد الحوالات المالية مع اقتراب شهر رمضان

كم تبلغ حاجة الأسرة المؤلفة من خمسة أشخاص في رمضان في مناطق الأسد؟