وزيرة تنتقد القروض اﻻستهلاكية في سوريا - It's Over 9000!

وزيرة تنتقد القروض اﻻستهلاكية في سوريا


بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

انتقدت وزيرة اﻻقتصاد السابقة في حكومة الأسد، لمياء عاصي، قرار "المؤسسة السورية للتجارة"، بمنح قرض استهلاكي خلال شهر رمضان، معتبرة أنه لا يحمل دورا اقتصاديا. 

واعتبرت "عاصي"، أن القروض التي تمنح لغايات استهلاكية وليست إنتاجية ومثلها المبيع بالتقسيط للمواد الغذائية، لن يكون لها دور اقتصادي مهم ولن ترفع القدرة الشرائية للمواطنين، بل ستلعب دورا أكيدا في تعميق حالة الفقر التي يعيشها الجميع.

وقالت "عاصي"، إن خدمة ضمان القروض الصغيرة بدل الكفلاء، والتي يجري اﻹعداد لها، ستصب في صالح شركات التأمين العامة والخاصة.

وأضافت "عاصي"، "صحيح أنها ستوفر سهولة بالاقراض ولكنها ستحمل الناس كلفة تضاف إلى فوائد القروض".

وانتقد نشطاء موالون سياسة "السورية للتجارة"، بعد قرارها اﻷخير، معتبرين أن البضائع التي ستباع بالتقسيط هي "تصافي آخر الموسم"، فيما طالب البعض بزيادة اﻷجور وليس التقسيط والخصم فيما بعد على الراتب.

وكتب أحدهم "ال 500 ألف بيرجعو لحالن عالبنك إذا راتب الشهر مو مقدي ل 5 الشهر كيف بدو يرجع رواتب 5 شهور ؟"، ورد آخر، على السورية للتجارة، "الله لا يكتر خيركم بدنا ناكل بالدين وتصرفوا بضاعتكم اللي مكدسة من سنوات بأسعار السوق للمسكين الموظف باعتبار تقسيط وبدون فائدة لانها ماركات مشهوره فضلة السوق هيك بتوفي مع لجان الشراء ويلك يا مواطن من الاتي بوجود هيك زمره".

وفتحت "المؤسسة السورية للتجارة" باب التقسيط لكل عامل في القطاع العام، وبسقف 500 ألف ليرة، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وبحسب القرار الصادر عن المؤسسة، سيشمل المواد الغذائية المتوافرة في صالاتها باستثناء المواد التي يتم توزيعها بموجب البطاقة الذكية، بسقف 500 ألف ليرة لكل عامل دون فائدة، وعلى كل فرع في المحافظات تحديد مركز أو أكثر معتمد بالتقسيط مع تسمية محاسب.

مقالات ذات صلة

مناطق القلمون بريف دمشق تشهد ارتفاعاً كبيراً في إيجارات المنازل

400 ألف ليرة سورية سعر البيتزا العائلية في دمشق

تأمين قوالب الثلج لمواجهة الحر يثقل كاهل السوريين شمالي سوريا

تحديد موعد عيد الفطر في سوريا

مدير المركز الثقافي الإيراني في دير الزور يعقد اجتماعاً مع خطباء وأئمة المساجد

نصف مليون ليرة تكلفة وجبة الإفطار في رمضان