بلدي نيوز
قالت صحيفة أمريكية، إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وما تبعها من توترات بين الغرب وموسكو، قضت على الحراك الدبلوماسي في سوريا.
وأشارت مجلة "فورين بوليسي" إلى أن، الغزو الروسي لأوكرانيا وتبعاته أصابت الدبلوماسية، التي كانت تكاد تتقدم في سوريا، بالشلل.
وأضافت أنه قبل اندلاع الحرب الأوكرانية كان هناك بوادر انفراج لإعادة الاستثمار من قبل بعض البلدان في سوريا، مع بداية العام الحالي، لكن كل ذلك تلاشى الآن.
وبحسب المجلة فإن المؤسسات الدولية والأممية كانت، قبل الحرب، ذات قيمة متدنية الفائدة، أما بعد الحرب فتحولت لكيانات لا فائدة منها.
وأشار المقال التحليلي إلى أن الحرب في أوكرانيا ستؤدي لأزمة إنسانية في سوريا، لم تشهدها البلاد من قبل، داعيًا المجتمع الدولي لتغيير نهجه في سوريا، وتجميد بؤر التوتر، ودعم الاستثمارات، ضمن المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد.
كما دعت المجلة لاستبدال السياسات القديمة في سوريا بسياسة أكثر إيجابية لدعم الاستقرار في البلاد، التي مزقتها الحرب لأكثر من أحد عشر عامًا، والحفاظ على نهج العقوبات، ومنع التطبيع مع الأسد، ومحاسبته.
وتسببت الحرب في أوكرانيا بجمود كبير في القضية السورية، إذ أدت بداية لأزمة اقتصادية في جميع أنحاء البلاد، ولصرف الأنظار الدولية عن سوريا، عبر الانشغال في الحرب هناك.
المصدر: موقع تلفزيون سوريا