بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
طالب أصحاب معامل اﻷدوية بطريقة تسعير مرنة تواكب ارتفاع أسعار المواد الأولية، كما يحصل مع كل السلع الأخرى.
وفي تقربر لموقع "هاشتاغ سوري" الموالي، قال: "لا تبدو خيارات الحكومة السورية في أحسن حالاتها بموضوع تأمين حاجة السوق المحلية من الدواء".
ولم تتمكن حكومة النظام من فرض الاستقرار على سوق الدواء، وازدادت الهوة بين "التسعيرة الرسمية وتكاليف الإنتاج"، تحديدا منذ العام 2013 وحتى العام الماضي.
وظهرت السوق الموازية/السوداء نتيجة فقدان الأدوية، وسط تحذيرات من تعميم هذا الواقع.
وبحسب "هاشتاغ سوريا"، فإن الزيادة على تسعيرة الدواء وبنسبة وصلت إلى 50% لنحو 12 ألف صنف دوائي، لم تنل رضى منتجي الدواء الذين كانوا يرون أن أي زيادة لا تصل إلى 100% ليست منصفة.
ويرى منتجو الدواء أن الزيادة "تأتي بالقطارة، ولا تغطي التكاليف، ولم تساهم في توفر الكثير من أنواع الأدوية".