بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عزت اﻷخصائية اﻻجتماعية رشا شعبان، زيادة معدﻻت الجريـمة، إلى الظروف الاقتصادية المتردية في سوريا.
وقالت أستاذة علم الاجتماع في جامعة دمشق، رشا شعبان، لموقع "هاشتاغ"، إن "الوضع الاقتصادي سبب من الأسباب التي تؤدي لزيادة معدلات الجريـمة".
وأضافت "شعبان"، أن "الظروف الاقتصادية الخانقة التي تعيشها الناس تشعر -الرجل خاصة- بالعجز، وهذا يسبب الإحباط والكآبة، وينتج عنه العدوانية".
واعتبرت "شعبان"، أن هذا الحال انعكس على الترابط الأسري أيضا، لأن الثقافة السائدة تفرض على الرجل أن يتحمل مسؤولية تأمين المصاريف، ولأنه يعجز عن ذلك تشعر الزوجة دائما بعدم الرضى عن الحياة معه، حسب قولها.
وتابعت "إن الضغوط الاقتصادية سببت في رفع نسبة الطلاق في المجتمع، نتيجة نفور الزوجين من الحياة المشتركة مع بعضهما".
وانتشرت مؤخرا في محافظات سورية عدة أخبار عن ارتفاع حاﻻت اﻻنتحار، والسرقة والقتل، وغيرها من الممارسات العدوانية، وبوتيرة متزايدة عن السنوات الفائتة.