بلدي نيوز
شهد ريف درعا الغربي، اليوم السبت 12 شباط، ثلاث عمليات اغتيال خلال ساعات قليلة، وسط اتهامات لقوات النظام بالوقوف وراء ذلك.
وبحسب "تجمع أحرار حوران". فإن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا الرصاص على الشابين "إبراهيم أحمد عويد الزعبي" و"محمد عبد الناصر الزعبي" بمدينة طفس، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأشار إلى أن الشابين عملا مع فصائل المعارضة قبل سيطرة قوات النظام على درعا في أواخر عام 2018، وخضعا للتسوية الأمنية، ولم ينخرطا ضمن أي تشكيلات عسكرية للنظام في المحافظة.
وفي سياق متصل، قتل الشاب "مراد مبارك الناطور" في منطقة "مساكن جلين" غربي درعا، جراء استهدافه من قبل مجهولين، ولفت المصدر إلى أنه ينحدر من مدينة طفس، ويعمل في الزراعة.
وكان قتل عضو اللجنة المركزية لريف درعا الغربي "مصعب البردان" متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة عتمان شمالي درعا، في 10 شباط الجاري.
وكثرت عمليات الاعتيالات في محافظة درعا مؤخرا، وسط وفوضى أمنية عارمة في عموم الممطقة الجنوبية.