بلدي نيوز
قالت وزارة النفط التابعة للنظام السوري، أمس السبت 5 فبراير/شباط، إن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة في قطاع النفط في سوريا بلغ حوالي 100.5 مليار دولار أمريكي.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن "إنتاج النفط خلال 2021 بلغ حوالي 31.4 مليون برميل بمتوسط إنتاج يومي 85.9 ألف برميل يصل منها 16 ألف برميل يوميا إلى المصافي، مشيرة إلى أنه تمت سرقة ما يصل إلى 70 ألف برميل بشكل يومي من قبل القوات الأمريكية، حسب البيان.
وأوضحت أن إنتاج الغاز الطبيعي بلغ أيضا حوالي 4.5 مليارات متر مكعب بمعدل إنتاج يومي بلغ 12.5 مليون متر مكعب منه 12 مليون متر مكعب يوميا من الغاز النظيف، مشيرة إلى أن الإنتاج الإجمالي من الغاز المنزلي بلغ 118 ألف طن منها 48 ألف طن مصاف و70 ألف طن معامل الغاز، بما يعادل 323 طنا يوميا.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم تكرير قرابة 5.7 ملايين طن من المشتقات النفطية في مصفاتي "حمص وبانياس"، وأن إنتاج المصافي خلال العام المنصرم بنزين ممتاز 944 ألف طن، بنزين عادي 11 ألف طن، مازوت 1.519 مليون طن، فيول 2.734 مليون طن، واسفلت 77 ألف طن كما تم إنتاج 1.1 مليون طن من الفوسفات و113 ألف طن من الملح".
وذكرت أيضا أن العمل مستمر على إنهاء البئر في زملة "المهر 1" التي تم اكتشافها نهاية العام الماضي وتقييمها وربطها بالشبكة بينما يجري العمل في حفر بئر زملة المهر 2 في الموقع، مشيرة إلى إعادة النظر في تقييم تركيب البريج الغازي كونه يحتوي على الغاز الطبيعي.
وتحتفظ الولايات المتحدة الأمريكية بمئات المقاتلين في عدد من القواعد في منطقة شمال وشرق سوريا، إلى جانب أعداد من عناصر دول التحالف الأخرى، وتتولى هذه القوات مهمة دعم "قسد" في الحرب على "داعش" وتأمين حقول النفط.
وسوريا كانت تنتج نحو 380 ألف برميل نفط يوميا قبل نشوب حرب الأسد على الشعب المطالب بالحرية، وفقد النظام السيطرة على معظم الحقول المنتجة للنفط في منطقة إلى الشرق من نهر الفرات في دير الزور والحسكة تسيطر عليها قوات "قسد"، وأضرت عقوبات غربية بقطاع الطاقة.
ويتهم النظام السوري، بشكل متكرر القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، بسرقة النفط السوري، عبر إخراج قوافل ترافقها القوات الأمريكية إلى شمال العراق، إلا أن قوات التحالف تنفي صحة تلك الأخبار.
