بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
اغتال مسلحون مجهولون، مساء أمس الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني، ثلاثة شبان بينهم عنصر سابق في فصائل المعارضة في محافظة درعا (جنوب سوريا)، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، سيطرتها بالكامل على سجن الصناعة في الحسكة، بعد معارك دامت قرابة 9 أيام.
جنوبا في درعا، قالت مصادر محلية، إن مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر كلا من "حذيفة حسن المنظوري ومحمد الغوراني ومحمد أحمد خليل"، العنصر السابق في فصائل المعارضة السورية، بالقرب من منطقة الري الواقعة بين بلدتي المزيريب واليادودة غربي درعا.
وأوضحت المصادر، أن المسلحين أقدموا على تصفية الشبان الثلاثة بعد إصابتهم عبر إطلاق النار عن قرب في منطقة الرأس.
إلى المنطقة الشرقية، نشر المكتب الإعلامي التابع لقسد بيانا، أعلن فيه السيطرة على السجن من قبل قواته واستسلام جميع عناصر تنظيم "داعش".
في دير الزور، وقال مصدر محلي، إنَّ قرية الحريجي شمالي ديرالزور ومدينة البصيرة وقرية الزر بالريف الشرقي تعرضت، لعمليات هجوم متزامنة على حواجز ونقاط عسكرية تابعة لـ "قسد".
وأضاف المصدر، أنَّ الهجوم الأول كان في قرية الحريجي، حيث سمع إطلاق رصاص متواصل على نقطتي حاجز الأمن الداخلي لـ "الإدارة الذاتية" دون وقوع إصابات.
وأوضح، أن هجوماً مجهولاً متزامناً آخر وقع في قرية الزر شرقي ديرالزور، وبدأ بقذيفتي "آر بي جي" على نقطة محطة مياه الشرب ونقطة السرب.
وأشار إلى أن أول قذيفة أخطأت هدفها ووصلت إلى نقطة النظام على الضفة المقابلة للنهر، وهو ما دفع بالأخير كطرف ثالث في الاقتتال، لتندلع اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية ضد نقطة "قسد".
وذكر المصدر، وقوع إصابات بين عناصر نقطة المحطة، بعدها وصل رتل من مجلس ديرالزور العسكري إلى قرية الزر، وانسحب المهاجمون دون إصابة أو اعتقال أيّ منهم، بينما اكتفت قوات التحالف الدولي بإلقاء قنابل ضوئية فوق المنطقة.