تصفية أربعة شبان من درعا في سجن صيدنانا

بلدي نيوز

كشفت مصادر محلية، عن تلقي ثلاث عائلات في ريف درعا الغربي خبر وفاة أبنائها في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام عامين.

وقال تجمع أحرار حوران، إن عائلة الشاب "ثائر منير النعسان" تبلغت باستشهاده في سجن صيدنايا بعد أن اختطفته ميليشيا موالية لقوات النظام في 19 كانون الثاني 2020.

وأشار إلى أن "النعسان" من مواليد 1998، كان يدرس في كلية الطب البيطري بدرعا المحطة، إضافة لعمله في أحد المحلات التجارية.

كما تبلغت عائلة الشاب "رامي محمد الحايك" باستشهاده في سجن صيدنايا، عقب اختطافه من قبل ذات المجموعة المسلّحة وتسليمه للنظام، أثناء عمله في إحدى المزارع على أطراف بلدة تسيل، وهو من مواليد 1995، كان يعمل في الأراضي الزراعية، وهو عنصر سابق في الجيش الحر، بحسب المصدر.

كما تلقت عائلة "الحايك" باستشهاد ابنها الثاني المنشق عن قوات النظام "وسيم محمد الحايك" بعد أن أقدم على تسليمه نفسه عام 2019 وذلك عقب صدور مرسوم عفو رئاسي عن المنشقين.

وتلقت عائلة الشاب "عبدالله أحمد الخطيب" نبأ استشهاده في سجن صيدنايا، بعد اعتقاله على حاجز للمخابرات الجوية في محيط بلدة تسيل، في 6 كانون الأول 2019.

والخطيب من مواليد 1989، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة، قام بإجراء التسوية ولم يعمل مع أي جهة عسكرية بعد ذلك.