بلدي نيوز - (خاص)
بدأت قوات النظام بالتسويات في مدينة البوكمال اليوم الثلاثاء، بعد مدينتي الميادين ودير الزور.
وقال موقع "نهر ميديا"، إنّ التسوية أقيمت في مبنى الشبيبة وسط مدينة البوكمال، وأشار إلى أنها ترافقت مع إجراءات أمنية مشددة.
وأضاف الموقع، أنّ الاقبال على التسوية في البوكمال كان ضعيفا جدا، لافتا إلى أن النسبة الأكبر من أبناء المدينة في عداد المطلوبين للخدمة الاحتياطية.
وأشار إلى أن عناصر أمن النظام أجبروا المارة بالقرب من مركز الشبيبة على الدخول وتسجيل أسمائهم في سجلات المصالحين.
وكان أعلن نظام الأسد، في 14 تشرين الثاني عن بدء عملية تسوية شاملة في مدينة ديرالزور شرق سوريا.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن حكومة النظام "باشرت بعملية تسوية شاملة وخاصة بأبناء محافظة دير الزور شرقي سوريا، وتشمل من لم تتلطخ أيديهم بالدماء من المدنيين المطلوبين، والعسكريين الفارين، والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية"، وفق قولها.
ويحصل الشخص الذي يجري التسوية على بطاقة تتضمن صورة حاملها الشخصية ليصبح غير مطلوب للجهات الأمنية، ويستطيع التجول بموجبها، كما أن العسكري الفار يحصل على أمر مهمة لمدة ثلاثة أشهر من تاريخ إبرام التسوية، على أن يلتحق مباشرة بقطعته العسكرية خلال هذه المدة وتكون الخدمة ضمن المحافظة نفسها، وفقا لوسائل إعلامية موالية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن نظام الأسد جمع أعدادا كبيرة من عناصر الدفاع الوطني "الشبيحة"، لإكمال مسرحية التسوية، وسط رفض شعبي كبير من أبناء ريف دير الزور.
وأكّد المصدر أن عملية التسوية يشرف عليها مدير إدارة المخابرات العامة السورية، "حسام لوقا" والذي أشرف مؤخرا على عمليات التسوية في محافظة درعا.