بلدي نيوز - (خاص)
شهد مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية، اعتصاما مفتوحا منذ يوم أمس السبت، وذلك احتجاجا على سوء الواقع المعيشي، وللمطالبة بإدراجهم ضمن قوائم المخيمات التابعة للأمم المتحدة.
وقالت مصادر محلية، إن الأهالي أعلنوا اعتصامهم المفتوح لحين إدراج مخيمهم ضمن المخيمات التابعة للأمم المتحدة، وإعادة تفعيل النقطة الطبية وتأمين المساعدات الغذائية لهم.
وأضافت المصادر، أن الأهالي طالبوا من نقطة التحالف الدولي في منطقتهم أن يحسنوا سبل عيشهم، فضلا عن تحسين الجانب الطبي والعلاج، وتوفير التعليم للأطفال وتأمين فرص عمل لسكان المخيم.
وأصدر الأهالي بيانا طالبوا فيه بتوفير الاستقرار لهم في المجالات الخدمية والزراعية والصناعية، وعدم إعطاء النظام والروس المجال لتفريغ المنطقة من سكانها.
وكانت قالت منظمة "العفو الدولية" (أمنستي)، إنه يجب على الأمم المتحدة والهلال الأحمر وقف خطط نقل النازحين من "مخيم الركبان" إلى مناطق سيطرة النظام.
وحذرت المنظمة من الاستمرار بخطط الأمم المتحدة الرامية لإعادة اللاجئين السوريين في مخيم الركبان، قائلة إن من شأنها أن تعرض العائدين لخطر الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري.
وشددت "العفو الدولية" على أن بحث المنظمة أظهر أن سلطات النظام استهدفت على وجه التحديد، العائدين من "الركبان"، واتهمتهم بـ "الإرهاب" قبل تعريضهم لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
يُذكر أن مخيم "الركبان " يقع في منطقة صحراوية قرب الحدود الأردنية، ويعيش فيه نحو ثمانية آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ويفتقد إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية.