بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ردت وزارة التربية، التابعة للنظام، على خبر تداولته وسائل إعلامية حول خروج "سوريا" من+ مؤشر "دافوس" للتصنيف العالمي لجودة التعليم، بأنّ "سوريا" لم تدعَ ولم تشارك في اﻷمر.
وبحسب بيان وزارة التربية الذي نشرت تفاصيله صحف موالية، "قالت الوزارة"؛ إن منتدى دافوس يستند في تصنيفه إلى 12 معيارا للدول التي تمت بها الدراسة وهي عادة الدول المشاركة في حين لم تدعَ سوريا ولم تشارك لأسباب سياسية". وبرر البيان بالقول؛ "إن معايير “دافوس” لا علاقة لها بالاعتماد الأكاديمي".
وزعم بيان وزارة التربية التابعة للنظام، أنّ تجربة "النظام" قلّ مثيلها في الدول المتقدمة في التصنيف!
كما اعتبر البيان أن الكثير من مؤشرات الجودة تتعامل مع مظاهر الجودة المادية ولا تركز على مضمون العملية التعليمية، ما يجعل بعض الدول الغنية تصعد في الترتيب لامتلاكها إمكانيات مادية كبيرة تساعدها على توفير المعايير الشكلية للتعليم وخاصة في مجال الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم الأخرى وهي اختبارات عالمية تخضع لها عينة عشوائية من الطلاب يقيم مستوى التعليم من خلالهم لكن تكلفتها عالية جدا وبالعملة الصعبة لذلك لا يتسنى لدول مثل “سوريا” المشاركة بها دون توفّر دعم من الدول الغنية وفقا لبيان الوزارة.
