مصادر تؤكد حضور نظام الأسد قمة جامعة الدول العربية في آذار المقبل - It's Over 9000!

مصادر تؤكد حضور نظام الأسد قمة جامعة الدول العربية في آذار المقبل


بلدي نيوز

يعتزم نظام الأسد الحضور في قمة الجامعة العربية المرتقبة والمزمع عقدها في دولة الجزائر في آذار/مارس المقبل 2022، بعد تعليق عضويته فيها منذ عام 2010.

ونقل موقع "العربي الجديد" عن مصدر دبلوماسي لم يسمه في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قوله: "إن النظام السوري سيعود إلى مقعده في الجامعة، في القمة العربية المقرر عقدها في الجزائر في آذار المقبل، تعقيباً على اتفاق مبدئي بين الجزائر والنظام السوري، يقضي بحضور الأخير في القمة القادمة، مقابل خطوات تقوم بها دمشق، في ظل اعتراض دولة قطر".

ووفقا للمصدر فإن إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، يمكن أن يستند إلى أن قرار تجميد عضويتها كان "معيباً ويخالف ميثاق الجامعة".

ونقل الموقع ذاته عن مصدر قانوني آخر، تأكيده على أن قرار وزراء الخارجية العرب الذي اتخذ في تشرين الثاني 2011، في اجتماع طارئ عقد في القاهرة، بتعليق عضوية سورية في الجامعة اعتباراً من 16 من الشهر نفسه إلى حين التزام الحكومة السورية بتنفيذ بنود المبادرة العربية، لم يتوافق مع ميثاق جامعة الدول العربية الصادر في 22 مارس/آذار 1954، والذي ينص في المادة 8 منه على "تحترم كل دولة من الدول المشتركة في الجامعة نظام الحكم القائم في دول الجامعة الأخرى وتعتبره حقاً من حقوق تلك الدول، وتتعهد بأن لا تقوم بعمل يرمي إلى تغيير ذلك النظام فيها".

وأضاف المصدر أن المادة 18 من الميثاق التي تنص في فقرتها الثانية على "ولمجلس الجامعة أن يعتبر أية دولة لا تقوم بواجبات هذا الميثاق، منفصلة عن الجامعة وذلك بقرار يصدره بإجماع الدول عدا الدولة المشار إليها"، لا تنطبق على الحالة السورية.

وأوضح المصدر القانوني، أن قرار تعليق عضوية دمشق في الجامعة لم يكن بإجماع الأعضاء، وأن الأمين العام للجامعة العربية حينها نبيل العربي أكد أن القرار اتُخذ بموافقة 18 دولة في حين اعترضت ثلاث دول هي سورية ولبنان واليمن وامتنع العراق عن التصويت.

وبالعودة للمصدر الدبلوماسي، فقد أكّد المصدر أن ماوصفهم بالدبلوماسيين مصريين وإماراتيين يجرون اتصالات بالدول العربية الرافضة لاستطلاع شروطها لعودة نظام الأسد، وهو أمر "يهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشكل شخصي".

زيارة شكري لـ "مقداد"

قالت مصادر للموقع، إن الاتصالات الأخيرة التي أجرتها القاهرة مع دمشق، مستمرة بعد لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في نيويورك، في نهاية/يلول الماضي، مشيرة أن الاتصالات كانت تهدف إلى تحريك الموضوع الرئيسي الرابط بينهما، وهو عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، وأن السلطات المصرية حققت تقدماً في هذا الموضوع في مباحثات أجرتها مع دول عربية أخرى لإقناعها، والتي ترافقها مطالب روسية لمصر في مساعدة النظام السوري للجامعة العربية، والتي خلٍفت تعهد مصري لروسيا بحل المشكلة من خلال التنسيق مع الإمارات ودول أخرى.

وكان أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن سوريا قد تعود للجامعة خلال القمة المقبلة في حالة حدوث توافق عربي على مشروع القرار، مشيرا إلى رغبة عدد من الدول في ذلك.

وقال أبو الغيط، إن "بعض الدول العربية تنفتح بشكل هادئ على سوريا، لكن لم أرصد طلبا رسميا أو غير رسمي بشأن بدء عودة دمشق للمقعد"، لافتا إلى أن وزير الخارجية الجزائري أكد على تمسكه بعقد قمة في الجزائر بمارس 2022.

وأشار إلى أن الجزائر والعراق والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا، وهو ما يعتبره بداية زخم، مضيفا: "نرصد رد الفعل السوري عن بعد، ونرى أنه قد يرحب بالعودة".

وشدد أبو الغيط، على أن تصرفات القيادة السورية لا تعفى من مسؤولية انفلات الموقف من تحت قيادتها.

المصدر: العربي الجديد

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا