بلدي نيوز - (محمد وليد جبس)
أجرى فريق "منسقو استجابة سوريا"، اسطلاع آراء سكان مناطق شمال غرب سوريا، بخصوص الوضع الاقتصادي للشباب في ظل الأوضاع الحالية، وعدم توفر مصدر دخل ثابت للسوريين في المنطقة.
وطرحت المنظمة مجموعة من الفرضيات تفيد الأولى إن غالبية السوريين يتوفر لديهم غذاء متنوع ومياه نظيفة بشكل دائم خلال العامين الماضيين.
وأشارت إلى أن 76 بالمئة يرفضون هذا القول بدرجات مختلفة، ولا تبدو الفروقات هنا كبيرة بين الفئات العمرية والنوعية والجغرافيا، حيث يميل 87 بالمئة من الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً إلى رفض هذه الفرضية، وكذا 73 بالمئة من الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً.
وفي فرضية أخرى وضعتها المنظمة، قالت إن سبب سوء التغذية هو انعدام مصدر الدخل، فأكدها نسبة 92 بالمئة من المشاركين، دون فروقات كبيرة من حيث الفئة العمرية، فنسبة المؤيدين من الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً تساوي 96 بالمئة من هذه الفئة، بمقابل النسبة الأدنى للذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً والتي بلغت 92 بالمئة من بين المشاركين من هذه الفئة العمرية، كما أنه لا فرق كبير بين الإناث (95%)، والذكور (94%).
ولا يبدو وفقاً للمصوتين أن المساعدات الإنسانية من المنظمات الدولية والمحلية قد تحد من مجاعة محتملة، فالذين يؤمنون بأنها تحد من المجاعة هم أقل من نصف المشاركين بنسبة 45 بالمئة، بمقابل 45 بالمئة لا يؤمنون بهذا القول، ونسبة 10 بالمئة من المصوتين قالوا إنهم لا يعرفون ما إن كانت تحُد من المجاعة أم لا، ولا توجد فروقات من حيث النوع، كما أن الفروقات من حيث الجغرافيا لا تكاد تذكر.
وأوضحت أن نسبة 87 بالمئة من المصوتين قالوا إن هناك مجاعة وشيكة ومحتملة في المنطقة، ويبدو أن هذه قناعة لدى كل الفئات المشاركة في الاستبيان، سواء من حيث العمر أو النوع.
ومن حيث العمر أقل الذين يميلون إلى هذا القول هم الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً بنسبة 88 بالمئة من المشاركين من هذه الفئة العمرية، أما أكثر الذين يميلون إلى هذا القول فهم الذين تتراوح أعمارهم بين 25-29 عاماً، بنسبة 94 بالمئة، ومن حيث النوع فإن الإناث أكثر ميلاً قليلاً من الذكور، بنسبة 94 بالمئة للإناث، و91 بالمئة من الذكور، أما جغرافياً فإن المصوتين شمالاً (93%) أكثر ميلاً قليلاً من المصوتين جنوباً (88%).
وأشارت المنظمة إلى أنه شارك في الاستبيان 4921، بنسبة 36 بالمئة إناث، أما من حيث التوزيع الجغرافي فقد توزعت النسب كالتالي، منطقة إدلب (36%)، منطقة أريحا (18%)، منطقة جسر الشغور (10%)، منطقة الدانا (10%)، منطقة معرتمصرين (8%)، منطقة حارم (5%)، ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون (13%).