بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أدان الائتلاف الوطني في بيان له أمس الجمعة، "المجازر الوحشية" التي ارتكبها نظام الأسد خلال أيام العيد، محمّلاً المجتمع الدولي المسؤولية عن الإبادة التي يرتكبها النظام بحق المدنيين في سورية، وشراكة الصامتين المباشرة في هذه الجريمة، وسائر الجرائم التي طالت السوريين على يد النظام وأعوانه وداعميه.
وأكد البيان، أنه "لم يكن لهدنة النظام أي حضور على أرض سورية التي ظلت تتلقى براميله وقذائفه وصواريخه بفضل دعم ومساعدة الاحتلالين الروسي والإيراني، ورصاص الميليشيات الإرهابية".
وأوضح الائتلاف في البيان، "إن إصرار النظام على متابعة سلوكه الإجرامي، واستهداف المدنيين، وخرق الهدن، وصولاً لانتهاك حرمة أيام العيد، يظهر عدم جدية الأطراف الداعمة والراعية للنظام في دفعه نحو مسار سياسي فاعل"، مشدداً على أنه "لا يمكن المضي بمسار سياسي دون إثبات صدق النوايا بتثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة البيئة الملائمة لذلك".
وكان طيران النظام أمس الجمعة ثالث أيام عيد الفطر، مجزرة بحق المدنيين من سكان بلدة دركوش بناحية جسر الشغور بريف إدلب، تجاوز عدد ضحاياها 27 مدنياً وأكثر من 70 جريحاً، فيما تعرضت حلب خلال يومين، وفي ظل "الهدنة" المزعومة، لأكثر من 150 غارة، خلفت 44 شهيداً.